ليلة أمس إتصل بي صديق و ذهبت إليه بمنزله ، و بينما نحن نتجاذب اطراف الحديث ، هناك فريقين يتنافسون فريق كبار السن و فريق الشباب في لعبة الورق البيلوت ! شد إنتباهي امراً ما وهو ان استراتيجية و طريقة كبار السن في اللعب صارت قديمة و كهلة ، و الشباب غيروا من منظومة اللعب بكل احترافية و في كل جولة يكسبون ! فخطر في ذهني امراً ما وهو طريقة لعب أمريكا في أحداث ١١ سبتمبر ! نعم لقد أصبحت طريقة لعبهم قديمة و كهلة جدًا عمرها ٢٠ سنة ، صار اللعب مكشوفًا ، كل عام تلميحًا ضد السعودية و دقيقة صمت يفعلها الساسة الأمريكان و سيتم كشف الوثائق السرية ! لكن سمو سيدي ولي العهد الأمير: محمد بن سلمان ، و بكل إحترافية ، غيّر من طريقة اللعبة بتفكير واعي و بمنظومة متسلسلة هزمت تلك الخطة الكهلة التي تفتقد بكل نواحيها الإحتراف و المصداقية ، سيدي ولي العهد قال يومًا ستكون أوروبا الجديدة في الشرق الأوسط و ها قد بدأنا ! بدأنا بحلفاء جدد كروسيا و الصين دولتين ذات قوى عظمى أثقلت على الكهلة أمريكا ، كان الرد السعودي قوي الشخصية حين طلب وزير الدفاع الأمريكي مقابلة سمو ولي العهد و لكن كان الرد جدول الإستقبال مزدحم ! بإستقبال الدوما الروسي ، أصبحت الدول العظمى تتسابق من أجل الحلف مع السعودية ، اصبح إقتصاد السعودية من اقوى الإقتصادات ، اصبحت السعودية الوجهة الاولى للإستثمار ، إقتحمت السعودية السياحة بكل إقتدار ، سمو سيدي محمد بن سلمان فعل كل هذا و طمس السياسة القديمة بسياسة هو عرابها ، في النهاية أقول أن أمريكا تمارس ١١ سبتمبر كل يوم و كل سنة تحت مسمى شرطي العالم !
كتابنا
> سبتمبر قديمًا و حديثًا !
سبتمبر قديمًا و حديثًا !
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/170659/