أكد أيقونه العمل التطوعي بمكة المكرمة الناشط الاجتماعي الثقافي المهندس سليمان بن أبو شامة البرماوي أنه يعشق العمل التطوعي منذ الطفولة ، مشيرا إلى أن أم القرى قبلة التطوع ، مثنيا على الجهود التطوعية الكبيرة التي تبذل بها ، جاء ذلك في حواره لصحيفة شاهد الان الالكترونية ، وتحدث “بن أبو شامه” عن أمور عديدة تتعلق بالتطوع ومن يعملون في مجاله ، وتحدث عن مشواره في المجال اليكم تفاصيل ماجاء في حديثه :
- أولا نتعرف عليك ؟
أنا سليمان بن أبوشامة البرماوي ، كنيتي أبو حسين ، متزوج ولدية طفلان (حسين و سلمان) ، ولادتي ودراستي ونشأتي في مدينة جدة ، حاصل على بكالوريوس هندسة الحاسب الآلي من جامعة العلوم باليمن ، وادارس الان بكلية علوم الحاسب الآلي بالجامعة العربية المفتوحة بجدة ، احمل دبلوم تقنية شبكات سيسكو من معهد العالمية بجدة ، ومن معهد نيوهورايزن بجدة ، حاصل على دبلوم علوم شرعية من أكاديمية إمام الدعوة بمكة المكرمة .
- يعرف عنك بأنك أيقونة العمل التطوعي بمكة المكرمة ، كيف ترى ذلك؟
أنا عاشق للعمل التطوعي منذ مرحلة مبكرة من طفولتي ، وأشكر كل من حسن ظنه فيا ووثق بي ، واعتز كثيرا بهذا اللقب وسال الله أن أكون خير مما يظنون
- متى بدأت المشاركة في الأعمال التطوعية ، ومع أي جهة؟
بدأت المشاركة في الأعمال التطوعية في إفطار الصائم في شهر رمضان المبارك في عام ١٤٠٥ه في جامع النهاري في جدة ، أما أول مشاركة مع جهة رسمية كان مع جمعية تحفيظ القرآن الكريم (خيركم) بمحافظة جدة في عام ١٤١١ه من خلال توزيع زكاة الفطر في شهر رمضان المبارك .
- أنت كناشط تطوعي ، في رايك ماهي أهم التحديات التي تواجه العاملين في مجال التطوع؟
نقص ثقافة التطوع لدى غالبية أفراد المجتمع ولذلك يحتاج المزيد من الجهد لتوعية ونشر وزرع ثقافة العمل التطوعي منذ الطفولة وتنشئة الطفل على ذلك من خلال إقامة الدورات واللقاءات والفعاليات وتحفيز مشاركة الأسرة في ذلك .
- أطلق في وقت سابق عبارة “مكة قبلة التطوع” في وسم عبر تويتر رأيك في مدى ملائمة هذه العبارة؟
مكة منبع وموطن التطوع ، مكة ولادة ، مكة قبلة المسلمين ، قبلة التطوع ، قبلة الإبداع ، وبالتأكيد هي كذلك فالعمل التطوعي في مكة لا يضاهيه عمل ، وفرصة بدون حدود
- خلال مشوارك في العمل التطوعي ماهي أبرز الأعمال التي شاركت بها وتركت أثرا جيدا في نفسك؟
الحمد لله كل الأعمال التي شاركت بها كان لها أثر في نفسي ، والأعمال كثيرة ولله الحمد ، ولكن أختار منها ثلاثة: أولها إدارة المركز الإعلامي بمهرجان الزهور الأول بمكة المكرمة عام ١٤٤٠ه ، ثانيها العمل الإغاثي أثناء جائحة كورونا عام ١٤٤١ه ، ثالثها المنتدى الإعلام التطوعي بمكة المكرمة عامي ١٤٤٢ه – ١٤٤٣ه .
- من هو قدتك في العمل التطوعي ، وهل التطوعي مقتصر عن فئة الذكور فقط؟
قدوتي هو المرحوم والمغفور له بإذن الله الشيخ عبدالرحمن السميط ، الذي أفنى عمره هو وأهله في العمل التطوعي ، و التطوع ليس مقتصرا على الذكور ، بل الإناث لهن دور بارز في التطوع ومكمل مع الذكور ، وبالمناسبة زوجتي وأخواتي مشاركات معي في أغلب مشاركاتي وأعمالي التطوعية .
- رسالتك إلى زملائك وزميلاتك الذين يعملون في المجال التطوعي ، ماذا تقول لهم؟
أقول لقادة الفرق والكيانات أتقوا الله في الأفراد المشاركين معكم وتحت إدارتكم لا تهضموا حقوقهم ، ولا تستغلونهم لمصالحكم وأهدافكم الشخصية .
وأقول للأفراد احتسبوا الأجر من الله ، وأخلصوا النية ، وطوروا من أنفسكم وقدراتكم ، ووسعوا من آفاقكم ، وأبنوا علاقات جديدة واستغلوا كل مناسبة تطوعية لذلك .
- ما هو أثر الأعمال التطوعية على حياتك الاجتماعية مع الأسرة والأبناء والأهل والأصدقاء؟
البركة في كل شيء في الوقت والعمر والرزق والمال ، وكسب المزيد من دعوات الناس .
- دعني اسالك لو طلب منك تلخيص العمل التطوعي في جمله ماذا تقول ، رأيك في العاملين في هذا المجال؟
التطوع هو الحياة ، أما بعض المسؤولين عن التطوع للأسف يستغلون المتطوعين ويهضم حقوقهم ، والبعض الآخر يجاملون جهة على جهة لمصالحهم وعلاقاتهم الشخصية .
- خلال إنتشار العمل التطوعي كيف ترى تعامل الإعلام وهل أعطي العمل التطوعي حقه من الضوء الإعلامي؟
للأسف الإعلام مقصر في إبراز الأعمال والجهود التطوعية بالشكل المأمول والمطلوب ، ولم يعطى حق الأعمال التطوعية ولم يسلط عليها الأضواء كما يجب
- وصلنا للختام وهل لديك إضافة؟
نعم أقدم خمس بطاقات شكر معها خمس باقات ورد :
أولاً: لصحيفتكم الموقرة وكل القائمين عليها والعاملين فيها على إتاحة الفرصة ليا وحسن ظنكم فيا .
ثانيا: لوالدان اللذان سهرا وتعبا وأنفقا في تعليمي وتربيتي على سبيل راحتهما وصحتهما ، والفضل لهما بعد الله عز وجل في المكانة التي وصلت بها أنا الآن .
ثالثا: لزوجتي وأبنائي على دعمهم لي وصبرهم وتحفيزهم لي ، رغم تقصيري معهم
رابعا: لأخواتي وأخواني على تحفيزهم لي ودعمهم لي في مسيرتي .
خامسا: لجميع من كان له بصمة وأثر في حياتي ، ولكل من دعاء لي وقدم لي النصيحة وشجعني .