قال صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي -محافظ الأحساء- :
في ذكرى اليوم الوطني الـ (91) لتوحيد المملكة العربية السعودية يفتخر كل مواطن بهذه البلاد الغالية ويرفع رأسه شموخاً وفرحاً لما يتجدد في قلبه من مشاعر حب وإخلاص لهذا الوطن المعطاء رمز الإنسانية والشموخ، كيف لا وهو يعيش في كنف وطن قدّم الإنسان على كل شيء، وذلل له جميع الصعاب وبذل موارده ومقتدراته وجعلها أرخص شيء للحفاظ على الإنسان وصحته أولا، ففي ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة ولي عهده الأمين نرى التقدم الدائم في جميع المجالات والأصعدة من غير استثناء، بل وفي تقدم ونجاح على باقي الدول للقضاء على آثار الجائحة القاسية التي أنهكت قوى العالم، فاليوم قد قدمت السعودية لأغلب ساكنيها من مواطنين ومقيمين اللقاح الآمن محافظة بذلك على قدسية الإنسان وأولويته على كل شيء، وقدمت الرعاية الطبية اللازمة والفائقة لكل من احتاجها، وبذلت ومدت يد المساعدة لغيرها من الدول الأشقاء تخفيفا عليهم ووقوفا معهم، رافعة بذلك راية الإنسانية ومتجاوزة بذلك الحدود الجغرافية.
وإن هذه المناسبة العزيزة تعتبر ميقاتا للتذكير بتجديد الولاء والطاعة لولاة أمورنا “حفظهم الله”، بالعزم على العمل بإخلاص وتفاني من أجل رفعة هذا الوطن وتنمية أركانه وتحقيق منجزاته وحماية مكتسباته مستمدين العزم والقوة من راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
وبهذه المناسبة نسأل الله أن يحفظ بلادنا قيادة وشعبا أرضا وسماءً، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يمدهما بعونه وتوفيقه مهنئين لهما على هذه الذكرى المباركة وللشعب السعودي الوفي، أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وعلى جميع بلاد المسلمين.