أقام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلاً ببرنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء بمحافظة القطيف دورة تدريبية لعدد من المزارعين لتعريفهم بالطرق السليمة لفحص وعلاج النخيل المصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء.
هذا وقد أوضح مدير عام وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري بأن هذه الدورة تأتي ضمن خطة الوزارة في تطبيق قرار معالي الوزير والمبني على قرار مجلس الوزراء الموقر المتضمن تحمل الوزارة التكاليف اللازمة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بمشاركة أصحاب مزارع النخيل وفق الآلية المحددة والمعتمدة والتي من ضمنها تدريب العمالة الزراعية والمزارعين على بروتوكولات المكافحة وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠م.
كما أفاد م. المطيري بأن القرار قد نص على أن تتحمل الوزارة التكاليف اللازمة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بالمشاركة مع أصحاب مزارع النخيل، حيث حدد القرار نسب المشاركة على أساس عدد النخيل في كل مزرعة، فأقل من (500) نخلة، يتحمل أصحابها تكاليف تكريب النخيل المصاب وتجهيزه للعلاج الكيميائي، وتتحمل الوزارة تكاليف الكشف الدوري الشامل، وتطبيق المكافحة الكيميائية بالرش والحقن، والمبيدات الكيميائية المقيدة.
واشتمل القرار على أن المزارع التي تحتوي على ما بين (501 إلى 1000) نخلة، يتحمل أصحابها تكاليف تكريب النخيل المصاب وتجهيزه للعلاج الكيميائي والكشف الدوري الشامل كل (45) يوما، وتتحمل الوزارة تكاليف تطبيق المكافحة الكيميائية بالرش والحقن، والمبيدات الكيميائية المقيدة.
أما مزارع النخيل التي عدد أشجار النخيل فيها ما بين (1001 إلى 2000) نخلة، يتحمل أصحابها تكاليف تكريب النخيل المصاب وتجهيزه للعلاج الكيميائي، والكشف الدوري الشامل كل (45) يوما، وتطبيق المكافحة الكيميائية بالرش والحقن، وتتحمل الوزارة تكاليف المبيدات الكيميائية المقيدة.
وتابع القرار أن مزارع النخيل التي يتجاوز عدد أشجارها (2000) نخلة، يتحمل أصحابها كامل التكاليف اللازمة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، وتتولى الوزارة الإشراف على أعمال المكافحة الكيميائية المقيدة وتدريب المزارعين وعمالهم عليها، وتقديم التوعية والإرشاد في هذا الشأن، على أن تتولى وكالة الوزارة للزراعة تأهيل الشركات والمؤسسات وكبار المزارعين لتنفيذ برنامج الإدارة المتكاملة للسيطرة على حشرة سوسة النخيل الحمراء، ويُجرى التأهيل وفق الآلية التي يعتمدها وكيل الوزارة للزراعة.
كما أكد م. المطيري على أهمية الفحص المبكر للنخيل وطريقة علاج النخيل المصابة حسب استراتيجية الوزارة وضرورة التعاون بين المزارعين والوزارة للوصول للهدف المنشود وتتضافر الجهود للقضاء على هذه الحشرة.
فيما بين مسؤول برنامج مكافحة سوسة النخيل بمحافظة القطيف م .بدر الصقر أن أهمية هذه الدورات أو اللقاءات تكمن في تذليل العقبات امام المختصين و المزارعين في سبيل تحقيق اهداف واستراتيجية الوزارة وذلك بالتعاون المثمر بين البرنامج والمزارعين.