يحتفل العالم 16 اكتوبر مِن كُل عام بِاليوم العالمي للغذاء وَهو يَوم أَعلنته منظمة الاغذية والزراعة (الفاو ) التابعة لِمُنظمة الأمم المتحدة، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم على نِطاق واسع مِن قبل العديد من المنظمات المعنية بالأمن الغذائي، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي
هذا وقد أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري بأن الهدف من الاحتفاء بهذا اليوم هو تعميق الوَعي العام بِمعاناة الجِياع وناقصي الأغذية في العالم، وإلى تشجيع الناس في مُختلف أنحاء العالم على اتخاذ تدابير لمكافحة الجُوع، فيحتفل أكثر من 150 بلد بهذه المُناسبة كُل عام، كما أن الاحتفال بيوم الاغذية العالمي يعتبر فرصة لإظهار التزامنا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالوصول إلى مستوى صفر من الجوع في العالم.
كما بين المطيري بأن احتفال المملكة بيوم الغذاء العالمي ٢٠٢١م تحت شعار (أفعالنا هي مستقبلنا) يأتي تأكيداً لأهمية الغذاء وضرورة توفيره لكل فرد متواجد على ارضها من مواطن او مقيم على حد سواء، منوهاً أن حكومتنا الرشيدة بقيادة راعي نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وسمو ولي العهد الأمين – حفظهما الله – قدما الدعم اللامحدود للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والقضاء على الجوع في العالم، حيث شهدت التنمية الزراعية الشاملة معدلات نمو عالية في مجال التنمية الزراعية المستدامة.
وأضاف المطيري ان من بين أهداف هذا اليوم كذلك هي زيادة وعي الرأي العام بمشكلة الجوع في العالم؛ والتشجيع على توجيه قدر أكبر من الاهتمام إلى الإنتاج الزراعي في جميع البلدان، عبر بذل الجهود الحكومية وغيرها لتحقيق هذا الغرض، اضافة الى تشجيع نقل التكنولوجيا إلى بلدان العالم الثالث؛ وتعزيز التضامن الدولي في الكفاح ضد الجوع وسوء التغذية والفقر. إضافة الى تشجيع التعاون الاقتصادي والتقني فيما بين البلدان النامية والمتقدمة، بحيث يكون العالم مكاناً أفضل للعيش بتوفر الغذاء الصحي والكافي للجميع. ووضع حد للفقر في الأرياف من خلال مضاعفة إيرادات المنتجين وبالتالي تحقيق نتائج أكبر في الإنتاجية؛ مما يؤدي إلى الاستدامة في توفير الغذاء. وأيضاً التثقيف والتوعية في جميع النظم الغذائية للحد من إهدار الطعام ومخلفاته، تطوير وسائل التوريد لتوفير الغذاء المناسب وضمان وصوله لجميع من يحتاجه وعلى مدار السنة وكذلك وضع حد نهائي للقضاء على سوء التغذية بجميع أشكالها، خصوصاً أنّها تعتبر من أشد العوامل خطورةً على الفرد والمجتمع في آن واحد.
واختتم المطيري بان الجميع لديه دور يقوم به لدعم المنتج الغذائي المحلي واختيار الأطعمة الصحية وعدم التضحية بالعادات المستدامة، رغم الأوقات التي شاع فيها القلق بسبب جائحة كوفيد19 وذلك عبر تأمين سلاسل الامداد الغذائي والقنوات التسويقية المختلفة واستخدام الاساليب الزراعية السليمة.