تحت عنوان (همة النورس منجزات وطموح) اختلط ضجيج المشاعر بليلة تمتن لإرادة ثلاث فارسات قدمنّ أنفسهن بشكل مشرف ليتم الاحتفاء بهن من خلال منجزاتهن لم يتمكن الأسوياء من أقرانهن لكسب شعلة فرح عبر همة مبدعات.
النورس الثقافية في جنتها زفت الكاتبة نور الحميد بكتابها حناجر لا تبوح، فاطمة الصالح بكتابها ذليلًا بين عينيها، زينب المرزوق بكتابها لا سبيل أنجى من النجاح وذلك يوم الخميس ليلة الجمعة الموافق ٢١ أكتوبر ٢٠٢١ م قدم الفارسات الأستاذة منى السلطان والأستاذة فاطمة الحليمي وكان للدكتور عبدالله البطيّان جانب الافتتاح ووقفات معززة لتكريم المبدعات وسط حضور نخبوي من كتاب وكاتبات ونشطاء إعلاميين وتواجد مليء بالطاقة الإيجابية والتحفيز للمكرمات.
الجدير بالذكر أن حناجر لا تبوح هو الإصدار الثاني للكاتبة نور الحميد، أما ذليلاً بين عينيها فهو باكورة الكاتبة فاطمة الصالح وهو الكتاب الأول من نوعه في العالم العربي لاحتواءه على مسار السيناريو التطبيقي، وكان لـ لا سبيل أنجى من النجاح نصيب بواكير أعمال الكاتبة زينب المرزوق.
في ظل تواجد ذوي المكرمات تم تكريمهن بدموع الفرح ودروع تذكارية وهدية رمزية تحمل صورة غلاف كتاب كل مكرمة، وقامت النورس بتكريم الفريق الإعلامي (أحمد الحليمي، أحلام عبادي، فاطمة الحليمي، على الخواجة، عبدالله ابوفهيد) وكان للمكرمة منى السلطان جانب من التكريم حفاوة بما قدموا من مسيرة تثري خطواتهن على سبيل النجاح.
كانت محاور الأستاذة فاطمة الحليمي بارزة في إظهار أجمل ما قدمن الفارسات بعد تقديم أكثر من رائع قامت به الأستاذة منى السلطان لعرض سيرة ومسيرة كل مبدعة تلك الليلة، في ظل مشاركات من الجمهور بالأسئلة التي أعطت انطباع مبهر نتاج ما قدمن الفارسات من جهود وهمة بلغت نواحي بلاغ المنجزات أمام مرئى ومسمع الحضور.
من جانبٍ آخر قمن المكرمات بتوقيع كتابهن للحضور الكريم احتفاءً بهذه الشعلة التي أشعلت ضجيج المشاعر مع كل توقيع وكل إهداء وذلك على هامش التكريم .