دشن الكاتب بالصحيفة الزميل جميل عبدالرحمن هوساوي مساء يوم أمس السبت وباستضافة كريمة من مقهى “كافيه ليلى جورميه” بمحافظة جدة إصدار الأول من كتابه “قصة السلطان التونسية التي احبتني”
وأقيم بهذه المناسبة أمسية ثقافية اجتماعية رائعة بحضور نخبة من وجهاء المجتمع تقدمهم الدكتور ياسر بن محمد هوساوي ، والدكتور عثمان عبدالرحمن فلاتة ، والاستاذة ليلى نصيف ، والاستاذة أروى نصيف ، والاستاذة رزان نصيف ، إلى جانب مدير قسم خدمة المؤلفين شركة تكوين العالمية للنشر الاستاذ محمد عوض كومان ، ممثلي عن الشركة الناشرة ، ومجموعة من اصدقاء ومحبي المؤلف في مقدمتهم رجل الاعمال المهندس ياسر بن أحمد هوساوي ،والمهندس يعرب عمر فلاتة ، والمهندس عبدالمجيد عبدالرحمن هوساوي من منسوبي شركة الكهرباء بالشعيبة ، الأستاذ عبدالفتاح إلياس هوساوي من منسوبي الخطوط السعودية، الأستاذة أفراح عبدالله الحرسى ، الأستاذ رائد باحكيم ،الأستاذ عارف عبدالرحمن هوساوي من منسوبي تعليم مكة المكرمة ،والأستاذ هاشم بن محمد عبدالهادي من منسوبي طيران ناس ،والأستاذ وليد حامد فلاتة من منسوبي شؤون الحرمين ،والأستاذ خالد عثمان هوساوي من منسوبي مختبر الصحة الإقليمي بمكة ،الأستاذ شاكر هوساوي من منسوبي برنامج الأمن الصحي ، وفريق التصوير : عبداللطيف علي هوساوي ، و محمد جميل هوساوي
وحضر الاحتفال إلى جانب ضيوفه الكرام مرتادي “المقهى ” في مقدمتهم الاستاذة أمل عبدالله باجنيد ، والدكتورة صباح باخشوين ،والاستاذة خيرية الغامدي .وسطروا عباراتهم الجميلة في السجل الذهبي للقصة والذي سيضم أول 100 شخص يحصلون على نسخة القصة .
ومن جانبه أعرب الزميل جميل عبدالرحمن عن سعادته بهذا الحضور البهيج واستعرض جوانب القصة ودوافع كتابتها وقد شارك الحضور بإلقاء كلمات ومقتطفات عبروا فيها عن جمال القصة و روعة أسلوب الكاتب المشوق وتسلسل الاحداث متمنين له التوفيق في الموسم القادم من القصة وقد أردف الكاتب قائلاً : وتستمر الحكاية في الموسم الثاني من القصة
حكاية التونسية التي احبتني بين الصدق والروايا الحقيقة والخيال صدق المشاعر وجمال الأحاسيس في ظل الفراغ العاطفي وفتور العلاقات وبرودها يزداد الاهتمام وتقوى العلاقة رغم بعد المسافة ولكن :
الحذر كل الحذر من العلاقات عبر وسائل التواصل فليست كلها صادقة ولا نهاياتها سعيدة فالكثير منها كارثي ولا يمكن تعويض ما فات ولا ما هو آت
كما أن المشورة والخيرة من أسباب التوفيق بعد التوكل على الله وإشراك الأهل في اتخاذ القرار
فقد تقول احدى القراء عجوز متصابي يتلاعب بمشاعر فتاة صغيرة وتقول اخرى لو اهتم بأولاده وزوج بناته وتقول ثالثة هكذا هم الرجال ورابعة هذه مراهقة متأخرة .. وربما ذهبوا لأكثر من ذلك واصبحوا فريقين مؤيد ومعارض فمنهم من قالت زواج مصلحة وتؤكد غيرها مسحور مسكين الله يفك سحره وترد عليهم الاخرى قائلة ابتزاز ما في شك و ؟؟
ويقول متابع للقصة الشرع حلل له اربع ، وآخر تزوجها في السر ، وثالث فتحت النار على نفسك ، ورابع القصة مشوقة ، وخامس فعلا تحس انك مصدر دخل ، وسادس لقد بالغت وسابع ان البصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ، ثم يقول متابع آخر باقي كم جزء واخر الله يكفينا شرك
وناقدة تقول نفذ صبري ما هي النهاية واخر يقول شوقتنا لمتابعة القصة وآخر يقول اسلوب مشوق ويضيف آخر المحاذير كثيرة في القصة فلما طارت الطائرة قالوا ماذا بقي تركتنا حائرين هل من جزء اخير وما هي النهاية وآخرها علقتنا معاك الله يسامحك .
وأقول الإنسان يصيب ويخطئ والزواج قسمة ونصيب وان كان للسلطان حظ في السلطانة فسوف يتزوجها وان كانت طريقة الزواج بهذه القصة فقد تحقق المراد بتعدد الأسباب .
فلا تتركوا حياتكم تصل لطرق مسدودة وعالجوا اموركم لا تجعلوا الفجوة تتسع وإن اتسعت احتووا بعضكم وخاصة من لديه أبناء الحياة مسيرة فيها الأخذ والعطاء ويأتي وقت تجنى فيها الثمار فما زرعت ستحصد لذلك أحسنوا زرعكم وارعوه تجنوا ثمارا يانعة بإذن الله
لا تذهبوا بعيداً القصة مستمرة في الموسم القادم مفاجأة ومواقف وأحداث …. لا تذهبوا بعيدا !!!
وفي ختام الأمسية تم توزيع نسخة ممهورة بتوقيع الكاتب للحضور وتكريم كل من سعادة الدكتور ياسر هوساوي ودار تكوين للنشر ومقهي “ليلى جورميه” وفريق العمل .
ولعشاق الكتب لطلب نسخة القصة عبر دار تكوين العالمية للنشر اتبع الرابط التالي :