يعمل بصمت ، ويؤدي عمله بهدوء بعيدا عن الضجيج لا يحرص على الظهور كثيرا ، يهتم بكل صغيرة وكبيرة يخص عمله ، رغم أنه في منتصف العقد الخامس من عمره ألا انه يعمل بنشاط الفئات السنية ، وبروح الشباب ، وبعقلية الكبار ، وبحنكة المدربين ، واحترافية الإداريين ، ذلك هو الأمين العام لرابطة فرق أحياء مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن محمد حُمدي ، الذي التقيناها في حوار لصحيفة شاهد الان الالكترونية وتحدث الينا حديث الواثق ، العاقل ، اليكم تفاصيل ماجاء في حواره :
- أولا نتعرف عليك ، وماهي مهمتك في رابطة فرق أحياء مكة ؟
أنا عبدالله محمد حُمدي ، حاصل على درجة البكالوريوس ، أدرس في جامعة الملك عبدالعزيز للحصول درجة الماجستير ، من مواليد العام 1976م ، واعمل في وزارة الداخلية ، تسلحت بالعديد من الدورات لتكون رافدا لي في حياتي العملية منها دبلوم اللغة الإنجليزية ، وتشرفت بتكليفي أمينا عاما لمجلس رابطة فرق أحياء مكة المكرمة في دورته الحالية ، وأطمح مع زملائي الارتقاء بكرة القدم في مكة المكرمة ، هذا باختصار
- أين وصلتم بالرابطة حتى الآن ، وماهي أجندتكم للمرحلة القادمة ؟
أمضينا حتى الان نصف عام وبالتحديد سته اشهر ، قدمنا خلالها عملا مميزا ، ونؤدي مهامنا باهتمام ، وتسود بيننا الالفة والاحترام – ولله الحمد – وفي الرابطة الان خيرة الاعضاء من رياضي مكة المكرمة ، ونحتاج لبعض الوقت لتقديم المزيد ، ونعيد ترتيب الكثير من الأمور في شأن كرة القدم في أحياء مكة المكرمة ، واعلم أننا كلفنا لخدمة شباب مكة المكرمة ، وهم يستحقون منا بذل الجهد ، ونعد بالأفضل أن شاء الله لجميع الفرق الأعضاء في الرابطة
- من خلال المتابعة نجد أن مجلس إدارة الرابطة الحالي تميز بامور عديدة تأتي في مقدمتها إعادة جزء من الاثارة والمتعة والتشويق لكرة القدم بأحياء مكة، كيف عملتكم في الفترة الماضية وهل هناك المزيد ؟
التميز في الرابطة أصبحت سمه -ولله الحمد- منذ المجالس السابقة ، لان قائد السفينة الأستاذ سلطان عبدربه علامة فارقة كونه من مؤسسي فكرة الرابطة وعاصر جميع المجالس السابق وكان عضوا فيها ، وهو يتميز بالعمل بصدر رحب ، ويقف على مسافة واحدة من جميع فرق أحياء مكة في الدعم وتقديم ما بوسعه من خدمات ، ودليل ذلك تميز البطولة التي نظمها فريقه ، وهو يعمل باستمرار من أجل خدمة الجميع ، لذلك استطعنا في فترة وجيزة وبتعاون رؤساء الفرق وكل الرياضيين من مدربين ولاعبين في مكة المكرمة أن نعيد لكرة القدم في أم القرى جزء من تشويقها ومتعتها ، ونعد بالمزيد وسنعمل بجد واجتهاد بلا كلل ولا ملل حتى نعيد لكرة القدم في مكة توازنها وتوهجها ورونقها الجميل
- ماهي الية عمل اللجان داخل الرابطة ، وهل الامانة العامة تجد التعاون من رؤساء اللجان ورساء الفرق ؟
الية عمل اللجان بعد أسناد مهمة كل لجنة لعضو من أعضاء الرابطة انطلق الجميع يعمل بصمت ويتجاوز الأخطاء ويصحح السلبيات بحثا عن عمل نموذجي ، شهادتي فيهم مجروحة ، فهم يعملون بجد واجتهاد كل فيما يخصه فلهم مني الشكر والتقدير والعرفان والاحترام لجهدهم الجبار ، ونحن مازلنا في بداية المشوار ، وهدفنا الوصول إلى عمل أنموذجي ويقدم كل مسؤول عمل متقن يميزه الاخلاص ، والفترة القادمة – باذن الله – سترون اعمال الرابطة بشكل مختلف مميز ، اكثر دقة واحترافية ، لأننا نقيم العمل أولا بأول ونقف عن كل السلبيات على الفور لتصحيحها
- خصصتم مقر للرابطة ، ونشطتم تواجدكم في المسابقات المحلية ، وسعيتم إلى عقد عدد الشراكات ، كيف ترى القفزة النوعية لأعمالكم حتى الآن ؟
نعم كل هذه الخطوات تعد بداية والقادم أفضل باذن الله ، وبالنسبة لمقر الرابطة الفضل يعود بعد الله الى المستشارين في الرابطة الاستاذ ادم هوساوي ، والاستاذ محمد بن حسن ، حيث كانت لوقفتهما منذ فترة ما قبل الانتخابات وحتى الان اثر كبير ، أما بالنسبة للشركات الحمد الله عقد العديد من الشراكات المهمة التي ستعود بالنفع على أعضاء الرابطة ومنتسبي الفرق ، ونحن مستمرون في إيجاد المزيد من الشراكات ، وحتى الان لدينا شراكة مع الدكتور احمد رشاد في العلاج الطبيعي والكشف مجانا ، والشراكة مع شركة الحراسات الامنية ، ومع المركز المختص ، ومع شركة العملاق ، وهذا جهد كبير خلفه عضو مجلس الإدارة الأستاذ نواف نوفاوي ، ومتابعة رئيس الرابطة ودعم الزملاء أعضاء اللجان ، وهذه القفزة النوعية تؤكد تميز أعضاء مجلس الإدارة
- هناك الكثير من المطالب لدى الشارع الرياضي في مكة المكرمة كيف تتعاملون مع تلك المطالب وهل جميع ممكن تلبيتها على ارض الواقع ؟
أولا الشارع الرياضي يستحق كل خير وله حق علينا في تقديم خدمه مميز لهم ، لكن يجب أن نكون صادقين مع الله أولا ، ثم مع الناس جميعا ، مازال تحدينا الأكبر في توفير الدعم المادي وكثير من التحديات تقف امام عائق المادة ، وهذا ليس على مستوى رابطة مكة فحسب بل جميع رابطات المملكة والرابطة الرئيسية أيضا ، ويجب على الجميع أن يعلم أن عملنا في الرابطة تطوعي لذلك هناك العديد من الأمور يصعب تحقيقها ، لكن الامل كبير في انفراج تلك العقبات ، وبصراحة وشفافية هناك الكثير في اجندتنا ، وماوعدنا به في ملفنا الانتخابي ولم يتنفذ يقف امام تنفيذه المال
- ماهي اهم التحديات التي واجهتكم في الرابطة حتى الان ؟
طبعا أكبر التحديات بعد الدعم المادي ، عدم تعاون الشارع الرياضي مع المنظمين للدورات والمسابقات بصدق وامانه ، ونأمل تعاونهم حتى تصبح المنافسات خالية من أي إشكاليات ، وليعلم لجميع اننا نسعى في الرابطة في الحفاظ على حق لجاننا أولا ، وحق المنظمين من الاحترام والتقدير ليتمكنوا من تقديم عمل جيد ، والحمد الجانب القانوني والنظامي لدينا في مأمن لوجود محامي في مجلس الرابطة ، وأيضا وزارة الداخلية عضو في مجلس الرابطة ، ونعاهد الجميع على أن المحاسبة تبدا من لجاننا أولا ، ثم نحاسب كل من يعكر صفوة كرة القدم في هذه البقعة المطهرة
- وماذا عن الأمانة العامة ، ماهي تفاصيل عملكم وانتم تشكلون الجزء الأهم ؟
الأمانة العامة في الرابطة جزء من مجلس الإدارة وكيان يخدم جميع اللجان ، ونحن نسير في الطريق الصحيح ، ومرتبطين بالأمانة العامة في الرابطة ، ونتولى الجانب الإداري والفني بدقة ، ولدينا أفكار عدة نزود بها اللجان العامل ونعاونها على التنفيذ ، والأمانة العامة تسير بجهد الجميع ، ونجد التعاون من كل اللجان
- اذا طُلب منك توجيه رسالة إلى رؤساء اللجان العاملة في الرابطة ، ورؤساء فرق احياء مكة ، وإلى رجال الاعمال في مكة ، ماذا تقول لكل منهم ؟
أولا اتمنى من رؤساء اللجان جميعا الجد والاجتهاد وعدم الالتفاف لما يدور في الشارع الرياضي من شائعات قد تؤثر على أدائهم
أما رؤساء الفرق فأقول لهم انتم تحتاجون منّا الكثير ، نحن الان نعمل من اجل تلبية رغباتكم وتنظيم أموركم ، في حدود اللوائح والتعليمات ونتمنى من الجميع التعاون لتسهيل مهامنا
وبالنسبة لرجال الاعمال فأقول لهم أن مكة وشبابها في حاجة دعمكم ، ونحن في مجلس رابطة فرق احياء مكة نحتاج وقفتكم من أجل هؤلاء شباب
- وصلنا للختام هل لديك أضافة ؟
أولا اشكرك على اهتمامك بالرابطة واخبارها ، واشكر صحيفتكم الغراء شاهد الآن الالكترونية على الدعم والمتابعة واتاحة الفرصة لي عبر هذا الحوار ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ، كما اشكر رئيس مجلس إدارة الرابطة والزملاء رؤساء اللجان على عملهم الجبار ، واشكر رؤساء الفرق على تعاونهم معنا في سبيل رقي كرة القدم في مكة المكرمة ، والشكر موصول لرجال الاعمال والداعمين لنا بكافة الاشكال