أكسيد النيتروز أو ما يعرف بأكسيد النيتروجين الثنائي المعروف بغاز الضحك، تم اكتشافه عام 1772م من قِبل الكيميائ الإنجليزي جوزيف بريستلي، الا انه لم يشع استخدم هذا الغاز الا في عام 1790 م، حيث استعمله العالم الإنجليزي هامفري ديفي على نفسىه كمخفف لألم اللثة والأسنان الذي كان يعاني منه.
وفى عام 1799م لاقى أستخدام أكسيد النيتروز رؤاجا قويًا لدى الطبقة الثرية البريطانية ، كغاز ترفيهي في حفلات كانت تُقام عرفت ب”حفلات الغاز الضاحك”. لان عند استنشاق الغاز يعطى شعور بالخدر وربما ببعض الدوار والتنميل ويظهر بعده مباشرة شعور بالدفء وإحساس لطيف بالبهجة وكأنه يُحلّق من السعادة، سيبدؤون بالضحك غير المتحكم فيه ولذالك يطلق على هذا الغاز بغاز الضحك. غاز الضحك هو غاز غير ضار ذو رائحة حلوة يساعد على تخفيف الألم عند استنشاقه. و من المعروفًا بأن غاز الضحك آمن عند مزجه مع الأكسجين.
ولغاز الضحك عدة خصائص و مميرات منها تقليل القلق والخوف مما يؤدي إلى الشعور بالهدوء والبهجة وهذه مما جعله مناسبًا للعديد من الاستخدامات منها سبيل المثال لا الحصر :
• شائع الأستخدام في جراحة وطب الأسنان لأثاره المسكنة والمخدرة حيث يستخدم كمخدّر أثناء إجراء عمليات وعلاجات الأسنان.
يعتبر طريقة للمساعدة في تقليل آلام والقلقل أثناء علاج الأسنان وخصوصا مع الاطفال .
يستخدم لعلاج الاكتئاب الحاد للحد من القلق والأرق والخوف.
يُعد مناسب للأشخاص الذين يخافون من الحقن الوريدية.
لا توجد توصيات أو احتياطات خاصة يجب اتباعها قبل الشروع بالعلاج ، ولكن يُنصح بتناول وجبة خفيفة قبل الذهاب للعيادة للتخفيف من الغثيان والقيء . وسوف يكون الطفل مستيقظًا طوال رحاة العلاج. عادة ما يتعافى الأطفال بسرعة من آثار الغازات بعد الانتهاء من علاج الأسنان.
كتابنا
> غاز الضحك لعلاج الأسنان وجراحتها
غاز الضحك لعلاج الأسنان وجراحتها
05/11/2021 6:19 م
غاز الضحك لعلاج الأسنان وجراحتها
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/175565/