إدارة الموقع 

ملهمة تميزت بجودة عطائها وعطاء أسفر عن صبح جميل والنجاحات خير بشرى ودليل هل ياترى سقته من فيض علمها أم من رقي أخلاقها
أم مزجت بين هذا وذاك لتخلق روح المحبةوالتفاني وتذوب الفوارق وتصبح قيمة الإنسان بعطائة الخالص لوجه الله وفيما يقدمه للناس وهذا ماتميزت به أبنة الأحساء الحبيبة التي ارتدت تاج العطاء الخالص دون مقابل وتجلببت بلجباب التواضع والحياء واعتلت قمم المجد فخرا في شغلها لمنصب المدير التنفيذي بلجنة التنمية بشعبة الأحساء بطلة الأحساء هي الأستاذة القديرة : أنيسه محسن العلي حيث كان لخطواتها الأولى منذ شغلها المنصب عطر أنيق أنبثق يشيد به المجتمع الأحسائي فهي من حولت الصعب إلى ممكن بالتنظيم والتخطيط والمبادأة وطرح الأفكار والمشورة ووضع الحلول والبدائل وفوق كل ذلك حرصها التام على تلمس حاجة من يعمل تحت إدارتها ومجتمعها لأجل التطويروالتوعية على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والصحي وكانت دائما تشجع روح المبادرة وتخلق الإيجابية لدى الجميع من خلال توفير إحتياجاتهم والثناء المستمر عليهم ونشر الأعمال المتميزه في وسائل التواصل الاجتماعي ولعل خير شاهد على تلك البطولة والدور القيادي هو تنظيمها لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والذي كان له الدور الفعال في توعية وتثقيف المجتمع في هذا الجانب المهم والذي يحتاجة بقوة للحد من هذا المرض العضال الذي انتشر في العالم وبالأخص في النساء ولم تقف عند هذا الحد بل تابعت ونسقت لحضور سيارة الكشف المبكر لسرطان الثدي بحرم لجنة التنمية الاجتماعية بالشعبة لتحضر ٤٠ سيدة للكشف بعد تعبئة رابط تسجيل الحضور والذي شهد إقبالًا كبيرا من المجتمع وأغلق لمحدودية العددوأشرفت بنفسها على الحاضرات للكشف الطبي
وكان لحرصها على توفير وجبة خفيفة لهن خلال الإنتظار صدى في قلوبهن لايزول من الذاكره بمرور الأيام فقد كانت تقول :كل إنسان قادر على العطاء ويتميز بعطائة إذا وجد من يقدر ذلك العطاء فالعطاء الصادق لايرتبط بمنصب أو مسمى .