سبعة أعوام منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود –حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة كانت شاهدة على النقلة الكبيرة التي بلغتها الدولة في كافة الصعد الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية زادت من معايير ومقاييس خدمات الوطن الغالي.
لقد كانت حكمة الملك سلمان جلية للعالم أجمع حينما اهتمت المملكة بكل من يقطن على اراضيها في ظل جائحة كورونا التي هزت العديد من دول العالم اقتصاديا وصحيا، حيث كانت توجيهات خادم الحرمين الشريفين حازمة في التعامل مع الجائحة من أجل صحة الانسان أولا، قابلها الشعب والمقيمون بكل تجاوب وتقدير لأنهم يثقون في قائد وطنهم وملهم مسيرة التطور التي تشهدها المملكة ولم تتأثر بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها الحكومة على كافة القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والجهات غير الربحية، بل واصلت المملكة تحقيق مستهدفاتها الطموحة لرؤية الوطن رؤية 2030.
واليوم نستذكر شواهد الخير والإحسان التي وجه الملك سلمان القطاع غير الربحي على العمل بها من خلال الوصول للأسر المستفيدة والأسر المتضررة من قرارات الإجراءات الاحترازية، حيث كانت جمعية البر بالاحساء إحدى الجهات التي عملت ليل نهار من أجل تلبية احتياجات جميع المستفيدين من خدماتها، حيث صرفت الجمعية أكثر من 2 مليون ريال للمتضررين في الأحياء المعزولة بسبب جائحة كورونا من الأسر السعودية وغيرها في تلك الفترة من العام المنصرم، كما بلغ حجم الانفاق بشكل عام خلال العام المالي 2020 أكثر من 83 مليون ريال، وكل ذلك لم يكن ليتأتى لولا الله ثم الدعم السخي من القيادة الرشيدة.
وبهذه المناسبة الغالية أرفع باسمي ونيابة عن منسوبي الجمعية، أصدق معاني الوفاء والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الذكرى السابعة لتوليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، هذه الذكرى التي تأتي فرصة لنا جميعا لتجديد البيعة والولاء لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- وأن نتعاهد على التلاحم والمحبة مع قيادتنا للحفاظ على رفعة وطننا الغالي، وللحفاظ على مكتسباتها واستقرارها ورخائها، داعياً الله عز وجل أن يحفظ للمملكة أمنها وقيادتها وإنجازاتها وتقدمها، ومساهماتها العالمية في جميع المجالات.