أياروحي كثرت جراحي وما بي حيل وكثر ماتبوح تظل مجروح وتغني على جروحك مصالح البشر وتقتلك بسهم مسموم وتبقى من الراحة محروم وتعاني وكثر ماتخدم بتفاني يظل صوتك مخنوق يريد يوصل رسالة لصديق بمنصب إدارة يقولك بكل جداره أبعد عني ولاتكلمني حتى بالإشاره أنا موناقص همومك
تخيب وتظل تعاني يابشر اسمعوني أنا اخلاقي رفيعه لكن للاسف اقلبوا الحقيقه من أجل تبقى القطيعة بيني وبين البشر
ماأريد أنتقم لكن أريد بس تسمعوني
كنت أظن الصمت يزيدني ألم ماعرفت أن الصمت روح الحياة
نعم يوما ما ستدرك أن الصمت روح الحياة لأن من استنصرته بالأمس خذلك اليوم وغنى على جراحك فتعارض المصالح تبقيه مع غيرك حتى لو كان ظالمًا وستبقى أنت تتألم حرمت من أبسط حقوقك كبشر وهي البوح بما في داخلك لصديق كنت تظن أنه لن يخذلك يومًا ما مهما حصل فخاب سقف توقعاتك وتضاعفت الآلام بداخلك وزادت معاناتك ففي السراء كان معك وفي الضراء تخلى عنك ولكن لن تخيب أبدًا فحين يخذلك الصديق لن يخذلك الله ،آلامك وجرحاتك بعينه ورعايته فقط خر ساجدا بين يدي الله ليزيل همك.