دلال 1995 

من أكثر الأمور المزعجة التي اوجهها هي محاولة فهم تصرفات البعض

فسألت نفسي لماذا تبحثين عن السبب؟ بينما أنت وحدك من يملك الأجوبة

والقلة الذين يعرفونك جيدا!

تجاهلت الكثير وهذا أكثر ما كنت أتقنه في حياتي

لكن هناك من أقف وانظر في أعينهم وحسب لمحاولة الشعور بأنهم الأشخاص الذين أعرفهم

(يمكنني الشعور بضميرهم من خلال أعينهم وهنا اتخذ قراري أن كان بالرجوع ام المغادرة للأبد)

فصادف أني رأيت في الليلة السابقة من مر بتلك اللحظات بخسارات متعددة

في محاولة من كاتبة تحاكي كاتب هذا السيناريو  ومن خلال التخاطر كتبت

دعني أرشدك خلال متاهتك الداخلية بأجوبتك التي تظهرها كلمات نصك وتصفها بنظرات مؤديها

ففي نهاية هذا الوقت اللانهائي فقط نحن من يمكننا أن ننقذ بعضنا

وأن لم نفعل ذلك فحتما الألم سوف يسحبك للأسفل باستمرار بالرغم من ضياعك في متاهتك

التي لن تنتهي أرغب حقا أن أعثر عليك وإيجاد الطريق الان.

وأيضا هناك شي واحد اَريد قوله: أنصت إلي واستمع إلى صوتي

أحدهم قال: الفرص لا تعود مرة أخرى فعندما تذهب ستعرف حينها أن الامر انتهى.

لذلك في الوقت الذي ظهرت فيه حقيقة تلك الوجوه التي كانت سبب اذى قلبك

والحزن الذي شعرت به بعد فراق من رحلوا على ايادي من كانوا بجوارك معظم الوقت

في هذا اللحظة سوف تعرف اتخاذ القرار الصحيح.

وأختم حديثي في اللحظة التي تؤمن فيها بنفسك حقا لن يستطيع أحد استغلالك، لن تكون سهلا.

صوتك الداخلي سيكون مرشد طريقك وستشعر بكل شي لن تلتفت لأي شي لأنك وحدك من يعرف من تكون.

لذلك أيها الصديق يمكنك المضي ومهما كانت الليالي طويله عليك تذكر ستشرق شمس غدا

قلبك الجميل سيهنئ بنهاية يستحقها كفاحك، دموعك التي لم يكن سهلا الإمساك بها

كانت وصف لما حملت على عاتقك طوال تلك السنين يمكنك أن تسند رأسك على كتفي

وتغفوا بطمأنينة فكل شي سيكون على ما يرام

ملهم هذا المقال: كاتب شاركني شعور.