قدم مؤلف كتابة القصة الاجتماعية “التونسية التي احبتني ، قصة السلطان” الأستاذ جميل عبدالرحمن هوساوي الطبعة الأولى من كتابه في لقاء تعريفي بحضور لفيف من الإعلاميين والمثقفين
وبدأ اللقاء بكلمة حمدالله خلالها على تمام النعم والفضل ، مقدما المزيد من الحمد على ما يسره الله له ، وقال ” نجتمع في هذا المكان بهذه الوجوه المباركة التي تجمعنا بهم ذكريات جميلة سوءً في مجال العمل أو الدراسة أو الحياة الاجتماعية والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم وبعد أسعد الله أوقاتكم بالخير والبركة ”
وأضاف ” اضع بين ايديكم نسخة قصة السلطان التونسية التي احبتني والتي بدأت بطرحها قبل ثلاثة أشهر عبر صحيفة شاهد الآن الإلكترونية في ستة أجزاء وكان ذلك بالتعاون مع الأستاذ محمد برناوي رئيس تحرير الصحيفة كما ساهمت أديبة وكاتبة تونسية الأستاذة نورة عبيد في الدعم والتشجيع والمفردات التونسية كون القصة بالسرد وليست بالعربية الفصحى ولكن جمال المعنى وتسلسل الأحداث جعلها تتفاعل مع القصة رغم نقدها في الأول ومع كل جزء كانت تقول لي اعطيني الجزء الذي يليه لا تدعني انتظر النشر من أين لي بالصبر .
مشيرا إلى أنها قد حققت أجزاء القصة الستة عدد ( 6000 ) قارئ وكانت ضمن الموضوعات الأكثر قراءة والعديد من التعليقات على مواقع الصحيفة ومواقع التواصل التي نشرت بها روابط القصة وعلى جوالي الخاص ليس المجال يتسع لذكرها لضيق الوقت .
ومضى يقول ” وقررت أن أجمعها في كتاب وتم اختيار دار تكوين العالمية للنشر لذلك والقضة متاحة الآن عبر مكتبة “دار تكوين” و”الرشد” و”الهندسة” إلى جانب النسخة الكترونية .
وأوضح “هوساوي ” احببت ان انبه لوسائل التواصل وما يجب على الاسرة في متابعة الابناء كونها مفتوحة وغير مقيدة كما أصبحت بعض الألعاب تحتوي على محادثات وتعارف فيجب متابعة الأبناء وتنبيههم وتحذيرهم من التعارف ومتابعتهم والقرب منهم حماية لأنفسهم .
وقال ” هذه القصة بدأت برسالة ماسنجر مرسي على الإضافة ثم انت عاجبني ثم انا راضية بيك وتطورت حتى اصبحت كتابا يروي القصة ولم تنته بعد فصولها حسب رواية السلطان .
وأضاف ” وأود التنبيه لفترات الفتور في العلاقات الزوجية بعد فترة من الزمن وخاصة بعد إنجاب الأطفال وزيادة متطلبات الحياة فعلى الزوجين تجديد الحياة الزوجية بين الحين والاخر ومعالجة التصدعات في العلاقة تجنباً لما يسمى بالطلاق العاطفي والذي قد يؤدي في كثير من الحالات الى الانفصال .
ثم فتح الباب أمام الحاضرين لطرح الأسئلة :
فطلب الأستاذ سلمان السلمي تسليط الضوء على ما تحتويه القصة وماذا تعالج وماذا وراء كل عنوان
اما الاستاذ ناصر الصالح فطلب سبب تسمية القصة والمهندس صلاح سقطي قال “هل انت عاشق لتونس ” فيما طالب عدنان الأدماوي بالمزيد ، ثم طلب الأستاذ سمير بن علي خيري توضيح سلبيات وايجابيات العلاقات الإنسانية ووسائل التواصل الاجتماعي
وقد تضمن رد المؤلف استعراض موضوعات القصة المكونة من ستة أجزاء : قصة السلطان ، والتونسية التي احبتني ، والكذب في المنفعة جايز ، والاهتمام احلى بكثير من كلمة بحبك ،والخطوبة اللي ماتعرف تغسل الدوارة زواجها بوليد الناس خسارة ، وتضحيات الحب
وبين سبب تسمية كل جزء موضحا المناسبة وارتباط التسمية ، إلى جانب بيان سبب تسمية القصة بجنسية السلطانة
وقال أن فكرة تأليف القصة نبعت من السلطان والسلطانة عندما اتفقوا على ذلك تخليدا لحبهم وتضحياتهم مما جعل السلطان يتعلق بتونس ، أما وسائل التواصل فهو موضوع كبير ولكن الحذر والمتابعة للأبناء وأصبحت متاحة للكل وبدون قيود لعلاقات الانسانية اذا كانت صادقة تنجح واذا دخلتها المصالح تنتهي بنهاية المصلحة
وفي الختام تم تكريم مقهى MB لاستضافتة اللقاء ممثلا في الأستاذ محمد فلاتة نيابة عن الاستاذ محمد بكر ووقع الحضور في السجل الذهبي وحصلوا على نسخة موقعة إضافة إلى هدية السلطانة