ما تقرؤنه في كل يوم أحد هي بعض من الأحاديث الداخلية التي ابوح بها لا اول مره
لذلك لا اتردد بالكتابة في اللحظة التي يجتاح قلبي شعور الرغبة بالتحدث
فلا أحب أن ارفض له ذلك فأكتب بسهولة ما اشعر به في تلك اللحظة
والتي قد تكون أمر قد يرغب شخص ما أن يقرأه أو يخبره أحد به وهنا كسبت أمرين
الأول أنني ازحت عن قلبي ثقله والثاني فزت بقلوب استأنست بحديثي اليها
اليس الامر ممتع وسلس هكذا الحياة تماما وهذا بالتحديد ما أرغب أن اخبركم به
وما اؤمن به وكذلك هي طريقة عيشي أن اقبل على الله بكل صدق وثقه
وتقبل بكل ما وهبني من اقدار ان كانت جيدة ام سيئة ففي النهاية جميعها
وجدت لصقلي والأخرى لتزيد من جمالي الداخلي لينعكس على هيئتي الخارجية
كسلام وقبول ان كان حديث، نبرة صوت، كاريزما مميزة وأيضا
اليسر والسهولة التي ترافقه أينما ذهب والاجمل هو شعور الحيوية
التي تحتضن الأماكن التي يتواجد بها والانس وقيمة الابتسامات التي تتعالى اصواتها
في حضوره باختصار وجودة مميز وثمين وترى الكثيرين يتفقون على ذلك
تلك الأرواح هي نعيم يجب أن نعتني بهم جيدا ففي الحقيقة هم من عرفوا قيمة الوجود
في هذا العالم المؤقت لذلك يستمتعون بكل لحظة وكأنها الأخيرة بنسبة لهم
لذلك ما يقولون وما يقدمون لك احسن الاستماع له فربما لن يخبرك به أحد
فأحتفظ بهذه الذكريات التي قضيتها معه فلربما لن تكون هناك مره أخرى
ها أنا اعود مجددا لا أكتب لكم ما يرغب قلبي الحديث به في هذه اللحظة الجميلة
مع نسمات الهواء الباردة عصر هذا اليوم الجميل لم استطع النوم لأني ارغب بالنوم ليلا
والحقيقة أرغب بانتهاز فرصة السهر في هذه الليالي لأن لها شعور مختلف بداخلي
وعميق وملهم كثيرا لكن صحة هذا الجسد ذو أولوية لي لذلك اخترت النوم مبكرا
على أمل أن نلتقي في مقاله أخرى
اعتنوا بأنفسكم جيدا وانوي أن يحظى كل منكم بحياة ذات معنى وجودة يا رفاق
ملهم هذا المقال: أغنية احتضنت لحظتي هذه.
ابتسم قد تكون أنس لا أحدهم دون أن تعلم فالابتسامة في ديننا صدقة وسبيل للقلوب.