ألف علامة استفهام وتعجب؟؟؟؟!!!!! لماذا نسمع هذه العبارة عندما نقول للأشخاص العزيزين على قلبنا اشتقت لك أو اشتقنا لك أو اشتقنا لكم.
بصراحة ترددت كثيراً لكي اكتب هذا المقال، قلت لربما من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الناس ستزداد ثقافة وتعرف معنى هذه العبارة.
ما معنى كلمة تشتاق ؟ وما معنى كلمة العافية ؟
لكن للأسف لا زالت الناس تتداول هذا الرد دائماً ليس في مجتمعي ومحيطي فقط، لاحظت هذا في عدة مجتمعات أخرى من خلال متابعتي لوسائل التواصل الاجتماعي، رأيت مقاطع متداولة ومن خلال هذا المقاطع لاحظت أنه حتى في مجتمعات أخرى.
بصراحة أصبحت لا أقول لأي شخص عزيز عندما اشتاق له، اشتقت لك
لأن العبارة هذه لا زالت موجودة.
وبصراحة أيضا اخجل كثيرا٨ بأن أقول له هذه العبارة خاطئة خصوصاً من يكبرني سناً.
لا اريد ان اضعه في موقف محرج.
ولنعد الآن- إلى العبارة المتداولة (اشتاقت لك العافية) ووجه الاعتراض عليها، أن الشوق إنما يكون إلى غائب، فإذا قالها قائل لمن كان معافى من العلل والبلاء صارت كالدعاء عليه بأن يبعدها الله عنه لتشتاق إليه.
هذا ما جعلني اكتب هذا المقال واتمنى ان تصل رسالتي لكافة شرائح المجتمع العربي.
رسالة قلبية من أعماق قلبي للجميع فلنتفكر جيداً بكل كلمة أو عبارة نقولها للآخرين
لا عيب أن الإنسان يخطئ ولكن العيب ان يستمر في نفس الخطأ.
دمتم بخير جميعاً