ينتشر وبشكل ملحوظ في المجتمع الأمريكي وبين غير المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية اعتناق العشرات من البشر الدين الاسلامي القويم ، رغم عدم وجود نشاط دعوي بالشكل التخصصي المطلوب ، ألا اننا نشهد دائما وباستمرار – ولله الحمد والمنه – اعلان اعتناق الإسلام من غير المسلمين في المساجد والتجمعات الإسلامية ومرد ذلك إلى سماحة هذا الدين واعجازه الالهي الذي تكفل بإنزاله وحفظه إلى أن يرث الأرض ومن عليها ، ثم اظهار مشاعر الدين ومعاملة المسلمين تركت اثر في نفوس أصحاب الديانات الأخرى
ففي ظهر اليوم الجمعة شهد مسجد بتول مكرم شمال ارلنتغتون بولاية فرجينيا المتاخمة للعاصمة واشنطن والتابع للمركز الإسلامي البنجلاديشي BIC ، اعتناق السيد “جيس” أحد المواطنين الأمريكيان البالغ من العمر ثمانية وثلاثون عاما الدين الإسلامي ، عقب صلاة الجمعة وسط تكبير وتهليل المصلين
ويحتاج المسلمون هنا في الولايات المتحدة في الغالب إلى تعليمهم أمور دينهم البسيطة وانتشالهم من ظلال الكفر إلى نور الهداية ، ورغم وجود العديد من المراكز الإسلامية والجمعيات الخيرية التابعة لها ، ألا أن الامر مازال يحتاج إلى مزيدا من الجهد ، ويقع على عاتقة الدعاة بذل المزيد من الجهد للوصول للمزيد مما هم في حاجة إلى اعتناق دين الله القويم ، والمجتمع الأمريكي خصوصا الملونين منهم يتميزون بلين القلب وحسن التعامل مع الاخرين خصوصا المسلمين مما يسهل دعوتهم إلى اعتناق الإسلام ديننا لهم
وتركيبه الحياة والمعيشة في الولايات المتحدة الامريكية تجعل الأكثرية لا يملكون الكثير من الوقت لأنفسهم خارج اطار العمل واعباء الحياة اليومية ، وتجد الحياة الاجتماعية منعدمه في الغالب
وخلاصة أؤكد انني وجدت في هذا المجتمع بشر بصفات وعادات الإسلام دون دين ، لديهم التزام بالوقت واحترام للبشر ، وعدالة ظاهرة في العموم دون النظر إلى الحالات الشاذة ، وتقدير للإنسان بغض النظر من تفشي بعض السلوك المشينة من العنصرية وخلافها ، يحفظون الممتلكات العامة ويلتزمون بالنظام في الغالب