بحضور كل من المهندس ياسر الراشد عضو مجلس إدارة جمعية خير لتحفيظ القرآن والدكتور سليمان الحصين المدير التنفيذي لجمعية خير لتحفيظ القرآن الكريم بالأحساء والشيخ سامي القاسم نائب المدير التنفيذي لجمعية خير والشيخ خالد المخايطة المشرف التعليمي بجمعية خير والشيخ صالح الصالح المشرف التعليمي للقطاع الشمالي بجمعية خير ورئيس مركز مدينة العيون الأستاذ عبد الهادي العجمي
وجمع من أصحاب الفضيلة ورجال الأعمال الإعلاميين والسنابيين وأهالي الطلاب الحافظين لكتاب الله تم اختتام حلقات الحفظ المكثف للقرآن الكريم في مسجد العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله بمدينةالعيون بالأحساء والتي انطلقت فجر الجمعة ٢١ ربيع الثاني ١٤٤٣هـ حيث تمت بتنسيق وإشراف من إمام المسجد الشيخ مبارك العساف مع جمعية خير لتحفيظ القرآن الكريم و تضمنت الحلقه على مراجعة القرآن كاملاً للطلاب الحفاظ، كما تتضمن الجزء الثاني حفظ طلاب القسم المكثف ثلاثة أجزاء كاملة خلال الدورة واستمرت الحلقات لمدة ٧ أيام متواصلة
وقد كان الحضور بهيجا للقلوب يسر الناظرين ويثلج الصدر من جميع الفئات العمرية
حيث تم استغلال الاجازة في دراسة كتاب الله وفيما يعود للجميع بالنفع والفائدة
من اجتماع الطلاب على كتاب الله حفظا ومراجعة.
بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الطلاب مبارك بن حمد السليم وبعد ذلك كلمة المشرف التعليمي الشيخ خالد المخايطه الذي عبر عن سعادته البالغة بما لمسه وشاهده من حضور يثلج الصدر وهنأ الجميع على النجاح داعيا الله عز وجل أن يجعل القرآن نور صدورنا وحجة لنا لا علينا
وبعد ذلك ألقى المدير التنفيذي لجمعية خير لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور سليمان الحصين . حيث قال أحمد الله تعالى على هذه المشاركة التي تشرفت بها وحضوري في بيت من بيوت الله يلتقي فيه أهل القرآن الكريم ويتدارسونه فيما بينهم واني احث ألأهالي وابنائهم بالالتحاق لمثل هذه الحلقات وحفظ كتاب الله الذي هو نور في الصدور ويحفظهم من المنكرات.
وكان لمشرف الحلقه الشيخ مبارك العساف أمام الجامع حيث رحب بضيوف الرحمن في بيت من بيوته وشكر الجميع الذين حضروا هذه الحلقات والداعمين والقائمين عليها من معلمين وحفظه وأشاد بدور الإعلام في نشرها
وتكلم عن مشاهد من الحلقة المكثفة
وشكر (صحيفة شاهد الآن ) للتغطيتها للحدث
وبعدها ألقى كلمة المشاركين الشيخ سامي بن علي السليم شكر القائمين على الحلقات وما لقوه من تسهيل لحفظ القرآن الكريم وكذلك الحضور الذي كان له الأثر الكبير في نفوسهم.
وبعد ذالك بدأت التلاوات العطرة من الطلاب الحفظة والاستماع اليها
وللشعر حضور حيث ألقى الأستاذ سامي القاسم قصيدة شعرية امتتدح فيها حفظة كتاب الله وأشاد بالقائمين عليها .