يشهد كرة القدم في احياء مكة المكرمة وضواحيها حراكا كبيرا ، ويتلقى دعما سخيا من عدد من داعميها ، ويظل الداعم الذهبي ومحب مكة الشيخ عبدالله المطرفي في صدارة الداعمين واياديه بيضاء على كرة القدم بأم القرى ، وصحفية شاهد الان الالكترونية التقت به وحاورته وخرجت بحديث منمق وثمين كدعمه السخي اليكم تفاصيله :
- نتعرف عليك أولا ؟
أنا عبدالله بن عبدالعزيز المطرفي ، داعم ومشجع للشباب الرياضيين في مكة المكرمة وحريص على تقديم المفيد لهم .
- ما رايك في التفاعل الذي تجده من قبل الشارع الرياضي تجاه دعمكم السخي لمسابقات كرة قدم أحياء مكة المكرمة ؟
التفاعل مع الدعم والداعمين يتفاوت من شخص إلى آخر وهذا بلا شك شيء طبيعي ، لكن بصفة عامة من يدعم لا ينتظر الشكر من أحد بل يعمل من اجل إرضاء الله بعمله ثم خدمة الشباب
- هناك فكرة لدى مجموعة رياضيين بأنشاء لجنة أو رابطة للداعمين لفرق احياء مكة تحت اشراف رابطة فرق احياء مكة ، رايك في تلك الفكرة ؟
فكرة إنشاء رابطة او لجنة للداعمين تحت إشراف رابطة فرق الأحياء ، ربما أنها فكرة جيدة وربما كذلك تحتاج إلى دراسة معمقة ، ولكن في رأيي الشخصي ان يتم إعطاء الحرية الكاملة للداعم ليكون هو صاحب القرار في اتخاذ ما يراه مناسباً عند الدعم ، لكن بالمجمل هي فكرة جيدة تحتاج لدراسة وافية .
- الرياضة تأخذ حيزا كبيرا من حياة الشباب ، وفي مكة المكرمة يعشقون كرة القدم ، في رايك هل وجدوا هؤلاء الشباب حقهم من العناية من الداعمين ورياضي مكة ؟
بالتأكيد الشباب يجدون الإهتمام من قبل رؤساء الفرق التي يكونون تحت رئاستهم ، لكن الداعمين ليس لهم علاقة مباشرة باللاعبين حيث تكون علاقتهم بمنظمي البطولات ولاشك أن دعمهم للبطولات ينعكس بأثر إيجابي على اللاعبين
- وماهو رايك في دعم رياضة الاحياء بمكة المكرمة ، خصوصا كرة القدم ؟
في الفترة الأخيرة كما ذكرت لك آنفاً هناك دعم وحراك رياضي نتج عن هذا الدعم بإقامة بطولات على مستوى عالي من التنظيم وجوائز ذات قيمة عالية ومحفزة للاعبين على العطاء و التطور وهذا كله نتاج توجيهات ولي العهد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله- في اهتمامه بدعم الشباب والرياضة حيث أن ذلك جزء مهم من تحقيق رؤية ٢٠٣٠
- تسعى رابطة فرق أحياء مكة المكرمة إلى نشر العديد من الأنشطة والبرامج للشباب خلاف كرة القدم ، رايك في الفكرة ، وهل ممكن أن يتجه جزء من دعمك إلى تلك الأنشطة والبرامج خصوصا الاجتماعية منها ؟
رابطة فرق الأحياء بمكة لديها عمل وحراك وانشأت مجموعة من اللجان للسعي الى تنوع الانشطة الرياضية وتطويرها وبلا شك أن الداعمين متى ما وجدوا هناك حراك رياضي واهتمام بإحدى الألعاب والحاجة إلى دعمها فإنهم سيقومون بدعمها بلا شك
- هل من المجدي أن نقسم الداعمين أو نصنفهم إلى ذهبي ، وفضي ، وما إلى ذلك أم أن كل الداعمين جميعا سواسية ولا يميز أحد عن الاخر ؟
من رأي الشخصي ، أن لا يتم تصنيف الداعمين فيتم الاكتفاء بالإشارة إليه بالداعم متى ما رغب في ذلك
- بحكم خبرتك الطويلة في التعامل مع الشباب ومشاكلهم الاجتماعية ، هل لديك مقترحات تود طرحها ممكن الاستفادة منها ؟
هناك قصور في متابعة ومعالجة اصابات اللاعبين في فرق الأحياء حيث اذا أصيب اللاعب فإنه في الغالب يترك بدون أي متابعة واهتمام ومساعدة في علاج إصابته مما تسبب في ابتعاد بعض النجوم بسبب الإصابة وعدم مقدرهم على تحمل تكاليف العلاج فأقترح أن تتبنى الرابطة مشروع بالتنسيق مع رؤساء الفرق والداعمين لمعالجة اللاعب عند اصابته بالتنسيق مع احد المراكز المتخصصة في إصابات الملاعب
- رايك في المستوى الفني لمنافسات كرة القدم في مكة ، هل فقدت شي من رونقها أم ان مكة مازالت في نظرك ولادة لنجوم كرة القدم ؟
الآن هناك كما ذكرت حراك رياضي كبير ومكة تعيش هذا الحراك وكما تعلم ان ابناء مكة لديهم عشق للرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص
- ماهي المكاسب التي شعرت بتحقيقها من دعمك المستمر لمنافسات كرة القدم في احياء مكة وماهو الدافع في تواجدك في هذا المجال ؟
المكاسب التي تحققت من خلال الداعمين اننا شهدنا حراك رياضي وبطولات على مستوى عالي من التنظيم ، أما الدافع إلى تواجدي في هذا المجال فهو حبي لهذا الطموح والشغف الذي يعيشه سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله في إحداث نقلة نوعية وتطويرية في هذا البلد العظيم ومن ضمن هذا الحراك هو الحراك الرياضي وهذا واجب علينا تجاه بلدنا وتجاه قيادتنا لأننا كشعب وقيادة جسد واحد ومنظومة واحدة
- رايك في رابطات فرق الاحياء في المملكة وفي مكة المكرمة خصوصا ماذا ينقصهم في نظرك ؟
رابطات فرق الأحياء لا أستطيع التحدث عنها بشكل عام ولكن رابطة مكة بشكل خاص يقوم القائمين عليها بجهود مباركة ولكن تحتاج الرابطة الى الكثير من الدعم المادي حتى تستطيع أن تحقق مالديها من مشاريع وطموحات
- وصلنا للختام أذا كات لديك إضافة فالمساحة الباقية متروك لك ؟
اشكر لصحيفتكم شاهد الآن الالكترونية حسن الاستضافة وأسأل الله ان يحفظ لنا هذا البلد آمنا وان يحفظ لنا قادتنا وان يبارك في ابنائنا و بناتنا