ما بين أيام راكده وأخرى أكثر صخب كنت ولا زالت أحاول النجاة من كل هذا وأوقات
أفكر فيها وأقول على الرغم من كل المحاولات التي افعلها الا انني لا أزال احتاج الكثير
لتخطي هذه المرحلة وبلا شك هي من ضمن أصعب الحروب التي خضتها وهي مقاومة
سفن العدو المتماسكة مع بعضها ومن خلال النظر لهول هذا المنظر تلك السفن
الحربية الضخمة امام قارب صغير هنا التوقعات قد خمنت وانتهت من سيكون النصر
حليفة وهؤلاء هم أولئك الذين يختبون بداخل تلك الكتلة الضخمة ونسوا الأهم الا
وهو من خلف صاحب القارب ومن اين له بكل هذه الثقه ووقوفه امامهم بثبات دون ان يتزحزح شبرا واحد؟
بلا شك الذي يسانده هو مالك الملك والمدبر لهذا البحر والموجه له ويقول كن فيكون
لم يفكروا أنه يمكنه ارسال هذا البحر الذي استمنوا به مع تلك الهياكل التي تقف عاجزة
امام قوة المنتقم بينما يعود القارب ادراجه بعدما اصطاد خير وفير من الأسماك الشهية
لا تخشى أحد فوالله لن يمسسك امرا ولو اجتمع العالم عليه والرب لم يقدره لك لن يؤذوك
افرد اجنحتك وحلق مع الصقور وتذكر أن من اعتنى من كان ببطن الحوت وظلمته سيعتني بك
هناك مقولة للعالم ألبرت أينشتاين تقول:
(دائما ما يواجه أصحاب الأرواح العظيمة مقاومة عنيفة من أصحاب العقول المتواضعة)
لنصمد بعض الوقت حتما ستكون النهاية مشرقة كنهاية صاحب القارب الصغير.
ملهم المقال هذا اليوم: نفسي الثمينة