دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، عددا من المبادرات التطويرية والتنظيمية لوكالة الرئاسة لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، بحضور وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة الأستاذ عبدالحميد المالكي وعدد من قيادات الرئاسة.
وجاءت مبادرة “التحول التقني لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة” قي مقدمة تلك المبادرات والتي تشمل عددا من المشروعات التطويرية لأنظمة الوكالة الأمنية وخطوط الإنتاج والطباعة الإلكترونية، إلى جانب “تحويل المجمع لمعلم حضاري” والتي وتشمل إعادة تصميم بعض المواقع التي تحقق الجذب السياحي وأيقونة حضارية لمدينة مكة المكرمة ، إضافة إلى مبادرة “تطوير مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة” وتشتمل هذه المبادرة على تطوير مباني الإدارة وتحويل الوحدة الصحية إلى مجمع طبي يخدم منسوبي الرئاسة كما تشمل المبادرة تطوير مختبر المجمع ليكون مرجعية في تقديم اختبارات جودة النسيج ، ومبادرة “تطوير المذهبات” والتي تهدف إلى وضع الدليل الإجرائي لأساس ومبادئ لتطريز مذهبات ثوب الكعبة المشرفة ، ومبادرة “تعظيم والتي تهدف إلى إبراز جهود الصيانة بالمجمع” لإبراز جهود الدولة – رعاها الله – وطرح مشروع جائزة الخط العربي ومعرض الخط العربي ، ومبادرة “إجلالا ومعرفة” وتستهدف استقبال الوفود بالمجمع والمشاركة في المعارض المحلية والإقليمية والتعريف بصناعة كسوة الكعبة ، ومبادرة (صحة منسوبينا) وتهدف إلى نشر الوعي بين منسوبي الرئاسة للحفاظ على الصحة الآمنة وعمل مجموعة من الندوات والدورات الخاصة بالإسعافات الأولية وتوفير مركبة اسعافات طبية متكاملة داخل المجمع ، ومبادرة “تطوير الموارد البشرية بالمجمع “والتي تسعى من خلالها إلى تمكين المرأة في العمل وتحديث اللائحة وتعديل السلم الوظيفي والتدريب والإثراء وإنشاء أكاديمية للخط العربي واستقطاب الكفاءات والاستفادة من ذوي الخبرة .
وأشاد معاليه بجهود منسوبي الوكالة مشيرا إلى أن هذه المبادرات والمشاريع التطويرية تعزز من مكانة الحرمين الشريفين وتحقق تطلعات القيادة الرشيدة – رعاها الله- في خدمة كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف : أن المملكة العربية السعودية ومنذ عهد جلالة المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه– وصولا للعهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – لاتالوا جهداً في العناية بكسوة الكعبة المشرفة حيث وفرت كل الإمكانية التقنية والكوادر البشرية لخدمة بيت الله الحرام