الرواد هم القادة القدامى الذين سلموا الراية للقادة في الميدان، ويخلط البعض ومن بينهم المنتسبين للحركة الكشفية بين دور قادة الكشافة ، ودور الرواد ، ربما لعدم العلم منهم ، أو لمتابعة بعض الانشطة والممارسات حيث كوّن البعض اعتقاد خاطئ ورسخ لديهم أن هذا هو دور الرائد ، ولا ننسى توضيح دور قادة الكشافة الذي يقوم على الاهتمام بتطوير مهارات وخبرات القادة والكشافة بشكل عام للقيام بدورهم بشكل فعال لمجتمعاتهم ومتابعة تنمية الفرد بدنياً واجتماعياً وثقافياً ، وبث روح التعاون وزيادة قدراتهم لمواجهة التحديات ، أما رواد الكشافة والمرشدات بالرغم من أن البعض لا زال قادرا على العطاء كما القادة في الميدان لكن وحسب التوصيات التي جاءت في المؤتمرات، أصبح دورهم مختلف تماما حيث يتركز على النواحي الثقافية والاجتماعية والتنموية ، من خلال إقامة الندوات والمحاضرات العلمية والادبية والصحية والمعرفية ، وبإمكانهم عمل أبحاث ودراسات تعود على المجتمع بالنفع العام ، كذلك عقد اللقاءات الدورية والرحلات والمشاركة في لقاءات داخلية وعربية وعالمية لمن يرغب من الرواد الأعضاء والأصدقاء ، ويمكن ان يكون لهم دور في تنمية العضوية وتنفيذ بعض المشاريع التنموية الصغيرة لخدمة المجتمع في البيئة أو الصحة أو التوعوية أو ما يستجد على الأرض من تحديات مثل جائحة كوفيد ١٩ ، والمساهمة في تطوير وتحديث اساليب العمل في الجمعيات الكشفية ان رغبت الجمعيات بذلك
من هنا نوضح العلاقة بين رواد الكشافة والمرشدات والجمعيات والقادة الكشفية علاقة مبنية على المحبة وروح التعاون ، ويسودها روح الوعد والقانون الذين هما القاسم المشترك بين جميع فئات الكشافة والمرشدات ، والدور الأهم للرواد هو لَمْ شمل الكشافين ، كما أن دورهم يأتي المساند والمساعد للجمعيات الكشفية وقياداتها العاملة ، ودورهم الرئيسي تحقيق أهداف الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات. المشاركة في منظمة الصداقة العالمية بالمحافظة على روح الكشفية ، ودعم الحركة الكشفية والارشادية على كافة المستويات ، والعمل الدؤوب المستمر في بث الروح الكشفية في المجتمع كل من مكانه .
وكما أسلفنا فالرواد دورهم مساند للجمعيات الكشفية وان كان بعضهم له من الخبرات الكشفية والفنية والادارية إلا أنه يجب عدم التدخل في عمل الجمعيات الكشفية وقادتها ، ويمكن الاستئناس برأيهم من خلال خبراتهم إن طُلب منهم ذلك ، وليس لهم حق التدخل مباشرة في اتخاذ قرارت الجمعيات الكشفية ، فالانتقال إلى الرواد يمنعهم من ذلك والا لتابعوا وجودهم قادة في الميدان ، وبأن الرواد لهم الصفة الاستشارية وواجبهم وتقديم كل ما من شأنه دعم الحركة الكشفية من خلال خبراتهم ونجاحاتهم وليسوا بحال من الأحوال موضع تنافس مع القادة والقائدات في الجمعيات الكشفية ، فإن إخوانهم وبناتهم الكشافة والمرشدات من الجنسين بحاجة لدعهم وبث روح الإبداع والتفاني لديهم من مبدأ الأب يرى نفسه بأبنائه ، فهو عوناً له ، ولا يجوز لرواد الكشافة والمرشدات أن يؤسسوا وحدات كشفية ، حيث انهم انقطعوا عن العمل الكشفي الميداني وسلموا الراية في تلك المهمة للقيادات المتوالية.
فتحيه كشفية لرواد الحركة الكشفية على عطائهم الكبير ؛؛ ؛؛
وسم :
#الإتحاد_العربي_لرواد_الكشافة_والمرشدات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*عضو لجنة الاعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائرا
08/01/2022 في 8:52 م[3] رابط التعليق
كل الشكر والتقدير
الرائد / سعيد
08/01/2022 في 9:00 م[3] رابط التعليق
جميل هذا الطرح من الرائدة المتميزة بديعة
اتمنى الالتزام بهذه المبادئ والعمل بها
زائر
13/01/2022 في 10:52 ص[3] رابط التعليق
بارك الله فيك قيادة فعلا ما
نشرتى هو مهامنا
ومسؤوليتنا وما تربينا عليه
حب الكشفية يجمعنا على
طول ونلتقى على عهد
وقانون بكل عطاء وخير
زائر
15/01/2022 في 2:33 ص[3] رابط التعليق
حفظكم الله وادامكم