أتابع باهتمام بالغ تفاصيل عقد اجتماع اللجان الفنية باتحادنا العتيد “الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات”، وما ينفذ من برامج مصاحبة على هامش ذلك الاجتماع المهم رغم المسافة الشاسعة بين العاصمة الأمريكية “واشنطن” حيث أقيم الآن، وبين مقر الاجتماع “القاهرة”، وفارق التوقيت الكبير، واختلاف الليل والنهار بينهما، وفي راي أن اختيار أم الدنيا “مصر الحبيبة” وقاهرة المعز تحديدا مدينة الألف مئذنة لعقد اجتماع اللجان الفنية بالاتحاد بين أضلعها، أعده ضربة معلم يشكرون عليه القائمين على الاتحاد في اللجنة التنفيذية بقيادة الرائد فتحي فرغلي ، ونائبه الرائد خليل جميل، والأمناء العامون المساعدون الرائد الكشفي حسين سهل، والرائدة آسية فتح الله، لأننا جميعا من المحيط إلى الخليج نتوق دائما شوقا إلى مصر الحبيبة باستمرار، وعوامل ذلك يختلف من شخص لأخر ، لكن الجميع يتفقون على حب وعشق هذه المدينة العريقة ذات الكثافة السكانية، ومحبة أهل هذا البلاد الطيبة.
ففي اختيار القاهرة، تسهيل على الجميع كون كل الإخوة الأشقاء العرب بإمكانهم الوصول إليها بيسر وسهولة، إلى جانب ما يتميزون به إخواننا وأشقائنا “المصريين” عموما ومنتسبي الحركة الكشفية خصوصا، ورواد الكشافة تحديدا من كرم الضيافة وحسن الاستقبال، كما نجد ونعايش دائما احترافية التنظيم والترتيب لكل مناسبة بطريقة راقية قلما تجد فيها نقص مؤثر، ولا ننسى فتح نوافذ التعامل مع كافة قطاعات الدولة الخاصة والعامة بل وحتى المنظمات العربية والدولة التي لها مقر في جمهورية مصر العربية كجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات في الإسهام في إنجاح أي برنامج، فالأشقاء في مصر يرتبون لزياراتنا ضمن البرامج المصاحب للمناسبة بكفاءة واقتدار، لأنهم يجدون الترحيب من كافة القطاعات العامة والخاصة، وخبرتهم “السياحية” مكنتهم في جوانب عدة في الاستضافة ، واستقبال الوفود ، ورعايتهم ، وتقديم الخدمات لهم .
وأشير إلى مثالية التكاليف المادية عند المشاركة في أي برنامج، كونها تناسب كل المستويات وكل القادمين من كل الدول العربية، وذلك على مستويين الأول فرض رسوم مناسبة جدا من قبل القائمين على الحركة الكشفية، ورواد الكشافة عند استضافة إخوانهم وأخواتهم، فللأمانة مصر هي أفضل بلد “عربي” في تحديد رسوم المشاركة في المناسبات خصوصا مناسبات الرواد، إلى جانب مناسبة المعيشة للضيف والزائر وكل قادم إليها.
وألفت النظر إلى الإمكانيات المكانية فهم بمقدورهم استقبال الضيوف في المناسبات على مدار العام لوجود مدن ومحافظات مختلفة، ففي مصر إمكانية الاستضافة في فصول العام الأربع من القاهرة إلى شرم الشيخ والإسكندرية وأسوان وغيرها فيها تنويع الطقس طوال العام
كما ألفت النظر إلى أن القاهرة تتعافى بشكل سريع من جائحة العالم كورونا COVID- 19 لذلك أرى أن اختيار القاهرة لعقد اجتماع اللجان الفنية بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات في هذا التوقيت المهم يعد ضربة معلم تحسب للقائمين على الاتحاد ، فتحية من غرب الكون إلى شرقها من واشنطن إلى القاهرة، أتمنى لكم أيها الاخوة رواد الكشافة العرب إقامة سعيد على ضفاف النيل وبضيافة الكرماء الطيبين شعب مصر الحبيب .
التعليقات 1
1 pings
زائر
26/01/2022 في 7:56 ص[3] رابط التعليق
مصر هي البلد الاول والثاني لكل الاخوه العرب
ونحن نسعد بكم ومصر فاتحت ذراعيها كما قلت من الشمال الي الجنوب ومن الشرق الي الغرب لكل اشقاءنا ألعرب والعالم اجمع
فاهلا وسهلا بكم في كل وقت وحين