قائدة من الطراز النادر ، متعددة المواهب ـ، جمعت العلم من أطرافه ، تتحلى بالخلق الحميد الذي يترك أثر على من تقودهم ، متحدثة لبقه ، راقية في قيادتها ، متمكنة في اسلوبها ، تابعتها عشية استضافتها في برنامج حواري اطلقته لجنة الاعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات ، فأثرت التحدث اليها لمعرفة المزيد عنها ، تلك هي القائدة القدير والمربية الفاضلة الأستاذ حنان بنت عبدالقادر فلمبان ، والتي تحدثت الينا عبر حوار أجرينا لصحيفة شاهد الآن الالكترونية ، اليكم تفاصيله ماجاء فيه :
- نتعرف عليك أولا ؟
أنا حنان بنت عبدالقادر فلمبان ، أستاذة رياضيات ، كاتبة وشاعرة ، قائدة كشفية ، ومدربة.
- في عملك الرسمي في مجال التربية والتعليم سابقا ، كيف ترين اثر هذا المجال على الفرد والمجتمع ؟
مما لاشك فيه أن حضارات الأمم والشعوب ركيزتها الأولى هي التعليم. فتلقين الفرد وتعليمه أساسيات العلوم يمهد لبناء أمة متعلمة ومثقفة تجاري وتنافس باقي الأمم في ماوصلوا إليه من درجات علمية وتقنية ونحن في مجال التربية والتعليم نربي في المقام الأول ثم نعلم الأجيال العلوم التي ترتقي بهم وتخدم حاجتهم وحاجة الوطن
- سيرتك الشخصية العطرة تضمنت مجالات متعددة ، اين تجدين نفسك أكثر عطاء ؟
كل مجال وله وقته وموسمه في عطائه وقد يكون العمل الكشفي شاغلاً وقتي حالياً ولكن يظل الحنين إلى القلم قائم فالكتابة أنفاس.
- دعنا نذهب مباشرة إلى النشاط الاكثر حيوية في راي واسالك عن النشاط الكشفي ؟
الحمد لله اكبر انجاز حققته في الفضاء الكشفي كونت فرقة(فتيات الأمل الصاعد ) الكشفيات من بنات وسيدات مكة السعوديات وتم اختيارهن بعناية ، من الكبيرات من المعلمات والمدربات والكاتبات ومنهم من مرشدات المملكة العربية السعودية والصغيرات من مدارس الموهوبات وتحفيظ القرآن والجامعيات ، والحمد الله تم قبول أول طليعة من فتيات كشافة تعليم مكة من فرقتي.
- ماهي ابرز انشطتك في مجال الكشافة ، وماهي الإضافة التي تركتها الكشافة لديك ؟
الحمد لله من قبل ومن بعد فأنا الآن عضوة في لجنة البرامج والأنشطة بالاتحاد العالمي للكشاف المسلم وقائدة فرقة كشفية نسائية ، شقت طريقها في مهبط الوحي وكانت اللبنة الأساسية لهذه الفرقة من مدارس الموهوبات بمكة وحافظات القرآن الكريم ، وفي فترة وجيزة لا تتجاوز السنة والنصف قدمنا أكثر من ٢٥ نشاط بين الكشفي ، والتطوعي ، والتدريبي التربوي منها حضوري وافتراضي ، ومن أبرزها كانت : أمسية كشفية افتراضية بمناسبة يوم الذكرى العالمي للمرشدات على شرف الأميرة سما بنت فيصل بن عبدالله ، وكان لي شرف تقليد الأميرة دعاء بنت محمد منديل فرقتي كما قلدت سموها المرشدات المنديل وذلك في اليوم العالمي للمنديل الكشفي ، وفي يوم الممرضة الخليجي قلدنا وسام العطاء لبطلات الجائحة في بعض المراكز الصحية بمناسبه يوم الوطن الــ91 كان لنا اكثر من ست مشاركات وطنية ، وغيرها من الفعاليات والأنشطة.
- ودنا تحدثينا عن الكشافة النسائية ، أو مرشدات الكشافة السعودية ؟
الحمدلله على ما أسدى من النعم ، فقد اعتمد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ تكوين لجنة فتيات الكشافة برئاسة صاحبة السمو الأميرة سما بنت فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وعليه بدأت المسيرة في نشر ثقافة الحركة الكشفية وتدريب وتأهيل الوحدات الكشفية والفرق بمدارس تعليم البنات.
- المرأة السعودية بعد التغيرات اثبتت انها معطاءة وممكن أن تنجح في جميع المجالات ، كيف ترين ذلك في الواقع ؟
إن سعي حكومتنا الرشيدة لتمكين المرأة في جميع المجالات لهو مفخرة لنا جميعاً نحن سيدات هذا المجتمع السعودي وتعتبر انطلاقة جميلة لنثبت من خلالها جدارتنا وكفاءتنا في جميع المجالات التي فتحت أمامنا ولنكون شقائق للرجال يشار إلى إنجازاتنا بالبنان وقد تحقق ذلك وكنا عند حسن ظن ولاة الأمر في منحنا هذه الثقة الشامخة التي عززت طموحاتنا ودعمت ما نصبو إليه وما كنا نحلم به و بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية.
- وماذا عن التدريب ، ماهي أبرز انشطتك في هذا المجال ؟
الحمد الله فانا مسؤولة موهوبات ، ومدربة قدرات عقلية للمرحلة الثانوية ، ومدربة مدربين معتمدة (TOT)
- ودنا نلقي الضوء في مشوارك في مجال التأليف ، وماهي ابرز إصدارتك ؟
الكتابة من المحطات التي أعتز بها في مشوار حياتي ، وقد اخذتني إلى نقلة كبيرة في عالم المثقفين والأدباء لأجني ثمرة ذلك بإصدار كتابي ( تعال ) ، كما أن لي مشاركات في أمسيات شعرية وعضويات أدبية داخل وخارج الوطن.
- وصلنا للختام اذا لديك إضافة ؟
أجمل إضافة هذه الاستضافة والحوار الراقي والمثمر البناء كل الشكر والتقدير لصحيفة شاهد الآن الالكترونية ولك انت ، ولأروع قراء أهديهم نص من قلمي :
الدنيا أنثى؛
تحمل وروف حيوات
تحمل إطلاق حريات
تحمل مولد نبضات
ترفل بثوب لايقبل لوناً بين أبيض وأسود ***** يسيل من كفيها إشراق آمال جديدة.