انطلقت مساء اليوم بجامعة أم القرى دورة معايير السلامة والصحة المهنية المتقدمة “الأوشا” التي نظمتها كلية الهندسة والعمارة الإسلامية بالتعاون مع نادي الهندسة وعمادة شؤون الطلاب وشارك في الدورة 200متدرب من طلاب الجامعة بتشريف سعادة الدكتور مهندس عبدالمعين عبدالله وكيل كلية الهندسة.
وفي مستهل الدورة رحب سعادته بالدكتور مهندس طلال مندورة مقدم الدورة والمتدربين والمنظمين، وأوضح سعادته بأن هذه الدورة تأتي في إطار برامج كلية الهندسة الهادفة إلى تحقيق تطلعات وتوجهات وأهداف جامعة أم القرى الاستراتيجية في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتأهيل طلابها بتقديم البرامج التدريبية ونقل المعرفة وتحقيق مفهوم الريادة العلمية في بناء وتنمية وتطوير القدرات بما تملكه من إمكانيات وتجهيزات وخبرات محترفة قادرة بإذن الله على تقديم أرقى مستويات التدريب بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات سوق العمل.
حيث يتضح ذلك من خلال حرص إدارة الجامعة في تفعيل الخطط التدريبية المؤهلة والمحترفة وتنفيذها وفق الاشتراطات الصحية مع الالتزام بتوجيهات وزارة الصحة وإجراءات التباعد وارتداء الكمامات للمشاركين.
وأضاف سعادة الدكتور مهندس طلال مندورة بأن هذه الدورة تهدف إلى التعريف بمفهوم السلامة والصحة المهنية ، بالإضافة إلى السلامة في مواقع العمل المختلفة وكذلك التعريف بالمخاطر التي يتعرض لها العاملين في مواقع العمل ، كما يتعرف المتدرب على احتياطات السلامة الواجب اتخاذها في مواقع العمل وكيفية التعامل مع الحرائق وطرق تكوين فرق الإطفاء بالإضافة إلى التعرف على معايير السلامة في مواقع العمل المختلفة طبقاَ لمعايير الأوشا الأمريكية والمواصفات وتستمر الدورة لمدة 4 أيام بواقع 36 ساعة تتناول
القضايا المهمة والأساسية في مجالات العمل كافة نظراً لتعامل الإنسان مع مختلف معدات الإنتاج الميكانيكية منها والكهربائية والإلكترونية الدقيقة ، مضيفاً بأن دراسة حوادث العمل وأسبابها وتشخيص الأخطار ودراسة ظروف العمل والحد من نشوء أوضاع غير سليمة، وذلك بتحديد مصادر الخطر المحتملة التي تسبب الضرر للعمال، وتلف الآلات والمعدات، وضعف فعالية الأداء الوظيفي لعناصر الإنتاج. فالخطر الذي يتعرض له الإنسان من مصدر الخطر قد يكون كبيراً أو صغيراً وهذا مرتبط بدرجة الاحتياط والسلامة التي تم اتخاذها، وغالباً ما يكون آتٍ من أحد أو مجموعة من عناصر العمل، مسبباً حادثة ما تؤدي إلى الضرر لأحد هذه العناصر..
وتقدم بالشكر لكلية الهندسة على حسن التنظيم.