في ظلمات البئر غاب الملاك ونوره إلى السماء يصعد وأختنقت الأنفاس حزنا لفراقه تنادي ريان لماذا استعجلت على الرحيل ؟!!
ولم يحن لوردك قطافُ
ريان طفلاً صغير في عمر الزهور يفوح أريجه في كل مكان يتنقل ليرسم البسمة على الوجود ويخط برجليه آمالاً للمستقبل الموعود وبين عينيه يلمع بريق الطفولة الآخاذ يلعب ويجري هنا وهناك والأرض تحتضنه بفرح والأشجار تضلل عليه وذات يوم كان يجري على تلك الأرض التي طالما فرحت بوطأة قدميه ولكن هذه المره كانت مختلفه جداً فلم تكن سعيدة لخطى ريان نحو فتحة البئر التي أخذته إلى قعر الظلمات الموحشة حيث ضاقت عليه الأنفاس ووصل نداء الإستغاثة لكل البشرية لإنقاذه وتواصلت الجهود لكن شاء الله عز وجل أن يفارق ريان دار الدنيا ويبقى نوره تاركاً رسالة للمجتمع أمن طريقك قبل أن تخطو خطواتك .