حول الثلاثي باسم عبد الهادي محمد، وباسم عبد الرحمن أبكر، وبكر حامد أبكر، فكرة مشروع مشاركتهم في مسابقة “أنسنه المدينة” التي أقيمت بمحافظة جدة من الرأس للكراس، والمتضمنة كيفية تحويل تلك المدينة الحالمة إلى مدينة إنسانية يجد الفرد فيها الراحة، وتكون صديقة للإنسان، صديقة للبيئة، بها الأرصفة الجيد التي تعطي المشاة حقهم، وذوي الإعاقة حقهم، والمركبات حقوقها بالسير الأمن وتوفر المواقف، والعمل على تحسين المشهد الحضري وتغير التلوث البصري، وتحسين الحدائق والمتنزهات، وتوفير خدمات الأطفال، لتكون المدينة على أعلى مستوى من الرفاهية والحياة الكريمة ذات الجودة لساكنيها، وقدموا مشروع بعنوان “اشحن صحتك” وحققوا إنجازا جيدا بالفوز بالمركز الأول ونالوا الجائزة البالغة 10 الأف ريال سعودي، وصحيفة شاهد الآن الإلكترونية التقت بهم وأجرت ندوة سريعة على مشرعهم حيث قالوا إن المسابقة كانت بعنوان “أنسنه المدينة” أي مدينة جدة، فأعجبنا بالمسابقة وفكرتها وتوصلنا إلى فكرة تدارسناها وطورناها ثم قدمناها كمشروع في المسابقة وكان التوفيق حليفنا بالفوز بإحدى جوائز المسابقة ولله الحمد
تنافس كبير ومثيرا في 3 أيام
وأكد عضو المجموعة بكر حامد أن المسابقة شهدت تنافسا كبيرا، وسط أجواء محفزة، ومليئة بالتحديات، وباختصار عبارة عن مجموعة يتنافسون على تقديم فكرة تفيد المجتمع، كانت ثلاثة أيام لم تكن بمعنى الكلمة وأنما عشنا أكثر لان كل ثانية ودقيقة وساعة فيها تحدي، الواحد منا تجاوز الثلاثة الأيام، وكنا نعمل على إثبات الذات والسعي لخدمة المجتمع بتقديم فكرة مقنعة
المشروع صديق للبيئة ويعزز الصحة
فيما أوضح عضو المجموعة باسم عبد الرحمن أن فكرة مشروعهم عبارة جهاز أو سير كهربائي يمارس عليها الناس المشي، تكون في الأماكن العامة مثل الكورنيش أو الممشى العام، تكون في متناول، مشيرا إلى أنهم يستهدفون بمشروعهم من يعانون من السمنة والأمراض المزمنة السكري وغيره، ويعملون على تشجيع هواة الرياضة بشكل عام حتى تكون لديهم حوافز للاستمرار ممارسة الرياضة، وتكون الفكرة صديقة للبيئة، واقتصادية واجتماعية في نفس الوقت
وقال: هذا الجهاز يكون مرتبط بخدمة البيئة. وتمكن مستخدميه من الاستمتاع بإطلالة جدة وهذه إضافة كترفيه، والأجهزة مرتبطة وتعمل بنفس الطاقة الحركية للمارس حيث يتحول جهده إلى طاقة كهربائية
وأضاف: والطاقة الكهربائية ممكن الاستفادة منها بتوزيعها على الأماكن العامة. وتكون هذه الطاقة محسوبة ومقننه، وتخصم من حساب استهلاك الطاقة الكهربائية للمنزل بالنسبة للمارس على هذا الأجهزة يعني فائدة صحية واقتصادية في نفس الوقت
الجمع بين “الشحن” و “الصحة” أوجد العنوان “اشحن صحتك”
وحول سؤال عن كيفية التفكير لهذا المشروع ومن أين جاءت الفكرة تسميته بهذا الاسم “أشحنك صحتك” ، أكد عضو المجموعة باسم عبد الرحمن أن فكرة مشروعهم كانت كالوميض، واقترحوا أسماء عديدة حتى توصلوا إلى عنوان “اشحن صحتك” وقال: بدأنا بكلمة “اشحن” ثم ربطناها بكلمة ثانية وهي “صحتك” لأن المشروع مرتبط بالصحة فخرجنا بهذا الاسم “اشحن صحتك”
وأضاف عضو المجموعة بكر حامد أنه تأثر كثيرا بقراء جملة في كتاب مفادها “أذا رغبت في أن ترى العالم متغير، فأبدا بنفسك أولا” يعني اذا اردت أن ترى النظافة في المجتمع فأبدا بنفسك وهكذا، إلى جانب فكرة قراءها في كتاب “العادات السبع للناس الاكثير فعالية” وذكر أنه ورد في الفصل الأول عبارة “اشحن المنشار” والمتضمن اذا أعطيت منشار وطلب منك قطع الشجرة فقم بشحن المنشار أطول وقت لتتمكن من قص الشجرة في اقصر وقت، فنحن – ولله الحمد- قضينا ثلاث أيام كاملة نشحن انفسنا ونعمل على اخراج فكرتنا وحققنا المراد ولله الحمد
ننتظر الدعم وتحويل فكرتنا إلى واقع
وحول الخطوات القادمة لمشروعهم “اشحن صحتك” كفائزين بالمركز الأول ، أكدوا انهم ينتظرون مزيدا من الدعم من الحكومة أولا ، أو من رجال الاعمال من المستثمرين ، حتى يتم تحويل مشروعهم إلى ارض الواقع ويكونوا مساهمين في أنسنه عروس البحر مدينة جدة ، وقالوا : سنمضى سويا في عرضها على أوسع نطالق
وحول باقي المركز لمنافسيهم ، ذكر الثلاثي أن اصحاب المركز الثاني قدموا فكرة ممتازة جدا ، تتضمن في نشر ثقافة الصحة مع الفائدة باستخدام الدراجات الهوائية كونها تساعد على الحفاظ على الصحة ، وهي صديق للبيئة وتوفر استخدام الوقود الذي ينتج عنه العوادم الملوثة للبيئة ، وهذا مشروع يحاكي الموجود في كثير من الدول المتقدمة “نظام المشاركة في الدراجات الهوائية ”
أما المركز الثالث فذكروا انها تقدمت بها شابه والمشروع عبارة عن كيفية الاستفادة من الأشجار الميته وتحويلها إلى مواد مصنعه ويكون ريعه لمشروع اجتماع يفيد المجتمع ، وما أبهر المتابعين أن هذه الشابة بدات بالمشروع فعليا على ارض الواقع وشرعت في تنفيذه على مستوى ضيق وهي جاهز بمشروعها للتنفيذ
وهذا ما يميزها عن مشاريعهم لان ابتكارهم وفكرتهم تتنظر تحويلها إلى واقع لكنه الشابة فكرت وانجزت ونفذت تجربتها بعمل اثاث مكتبة من شجرة مقطوعة كانت ستهدر بتحويلها إلى نفايات
ننتظر الدعم لتقديم المفيد للمجتمع
وتمنى الثلاثي باسم عبدالهادي ، وباسم عبدالرحمن ، وبكر حامد أن تصل فكرتهم للجهات المختصة وللناس اجمع كونه مشروع انساني وحضاري وصديق للبيئة واقتصادي في نفس الوقت ونافع للناس ، وسيسهم في “أنسنه المدينة” ، مؤملين أن ان ينطلق مشروعهم على ارض الواقع في اقرب فرصة
وقدم الثلاثي شكرهم وتقديرهم لمعالي الدكتور عبدالله عمر بن نصيف على دعمه لهذه المبادرة ، مثنيين على وقفة كل من دعمهم ، كما قدموا شكرهم لصحيفة شاهد الان الالكترونية على اتاحة الفرصة للتحدث عن مشروعهم
يذكر أن مشروع “انسنه المدينة ” يسعى إلى تحويل مدن المملكة إلى مدن إنسانية يجد الفرد فيها الراحة، وتكون صديقة للإنسان، صديقة للبيئة، بها الأرصفة الجيد التي تعطي المشاة حقهم، وذوي الإعاقة حقهم، والمركبات حقوقها بالسير الأمن وتوفر المواقف، والعمل على تحسين المشهد الحضري وتغير التلوث البصري، وتحسين الحدائق والمتنزهات، وتوفير خدمات الأطفال، لتكون المدينة على أعلى مستوى من الرفاهية والحياة الكريمة ذات الجودة لساكنيها، وذلك ضمن مستهدفات برنامج مشروع جودة الحياة ضمن رؤية المملكة 2030
التعليقات 1
1 pings
Basim Bakr
12/02/2022 في 9:18 م[3] رابط التعليق
الحمدلله دائما وابدا، هذي اول خطوة وبإذن الله يتم المشروع قبل رؤية المملكة العربية السعوديه وطبعا بدعمكم ودعم حكومتنا الرشيدة