كان السبب الأول لإنشاء هيئة مكافحة الفساد، هو أن تقوم بتنفيذ الأهداف التي تضمنتها الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، ووضع حد للفساد في القطاعات المعنية، ولعل أبرز مظاهر الفساد التي كانت منتشرة قبل إنشاء الهيئة هي:
١-الواسطة: وهي طلب مساعدة من شخص ذو نفوذ لدى من بيده القرار لتحقيق مصلحة معينة، لشخص لا يستطيع تحقيقها بمفرده، فهي تحول دون حصول صاحب الحق على حقه وتمنحه لغيره.
٢-تعثر المشاريع الحكومية: “وهو توقف العمل في المشاريع أو تأخر عن تسليمها في الوقت المحدد لها”، ومن أهم أسباب ذلك هو ترسية الصفقات والمشاريع على شركات أو مقاولين ليسوا أكفاء وغياب الرقابة من الجهات صاحبة المشروع.
٣-الرشوة: وهي كل موظف عام طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو اخذ وعدًا او عطية للإخلال بواجبات وظيفته أو لمكافأته على ما وقع منه ولو كان ذلك دون اتفاق مسبق يعد مرتشيًا.
٤-المبالغة في تقدير قيمة العقارات التي تنزع ملكيتها: تقوم الجهة المختصة عند نزع ملكية العقار تقدير قيمته بشكل مبالغاً فيه وقد يكون ذلك اما لتحقيق مصالح شخصية أو بسبب رشاوي تلقاها.
وتضمن تنظيم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد عدة أهداف منها:
١-متابعة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، ورصد نتائجها ومراجعتها.
٢-تنسيق جهود القطاعين العام والخاص في تخطيط ومراقبة برامج مكافحة الفساد، وتقويمها.
٣-جمع المعلومات والبيانات والإحصاءات المتعلقة بالفساد، وتصنيفها، وتحليلها، وتنظيم قاعدة معلومات وطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد.
٤-إحالة المخالفات المتعلقة بالفساد عند اكتشافها الى الجهات المعنية.
٥-نشر الوعي بمفهوم الفساد وبيان أخطاره وآثاره.
٦-تمثيل المملكة في المؤتمرات الدولية المتعلقة بمكافحة الفساد.