بدر في سماء الفن تألقَ نور لكل الاحسائين بزغَ
رحل البدر دون ميعاد ولمحبيه فجعَ
ليلة الخامس عشر من مارس كانت مظلمه بغياب أغلى الأحبه وفيها أفتقد بدرا من بدور الأحساء وعمالقة الفن المضيئة بالخير والعطاء وصدق الشاعر حيث يقول : (وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ) حيث فجعت الأحساء والوسط الفني برحيل المخرج الأستاذ علي الغوينم مدير جمعية الثقافة والفنون بالاحساء
ذلك الرجل الذي اتسم بالبشاشة والتواضع وحب العطاء والتفاني في سبيل تحقيق النجاح رغم الصعوبات التي واجهها إلا إنما سيرة المتميزين هي قدرتهم على التغلب عليها وخلق فرص جديده وتشجيع الشباب على مواصلة مواهبهم وإبرازها في الساحة الفنية وان كانت مآثر الراحل كثيره إلا أن أثرها باق ٍفي القلوب ومااروع أن نتذكرها ونقتفي آثارها الإيجابيه ولعلي أذكر لكم وقفته رحمه الله مع الكتاب والمبدعين والشباب الناشئين في طرح مسابقه القصه القصيره بالاحساء وفتح المجال لهم للمشاركة في زمن الكورونا وبعد إعلان أسماء المشاركين والفائزين كانت من ضمن الخطه تنظيم دورات تطويرية في نفس المجال وكنت أنا من ضمن المشاركين في المسابقه
رحم الله الأستاذ علي الغوينم بدر العطاء الخالص فحين رحل بقي نور عطاؤه يضيء سماء كل قلب بالدعاء له بالرحمه والمغفره وفسيح الجنان.