نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، رعى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز حفل تخريج الدفعة الـ43 من طلبة جامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي وعدد كبير من المسؤولين بالمحافظة، ومنسوبي الجامعة.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم انطلقت المسيرة الأكاديمية يتقدمهم معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، وأعضاء مجلس الجامعة من وكلاء وعمداء الكليات والعمادات المساندة، وتخلل الحفل أداء القسم، وعرضًا مرئيًّا عن الجامعة.
وثمن معالي رئيس الجامعة في كلمته، رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية، وحضور وتشريف سمو نائب أمير الشرقية، لمشاركة الجامعة وأولياء الأمور الفرحة بتخريج جيل جديد من أبناء الوطن إلى ميادين التنمية والعطاء الوطني، مبينًا معاليه أنها مناسبة غالية تحلّ بحمد الله، وكل إنسان ينعم في ظلالِ هذا الوطنِ الغالي يَلهجُ شكرًا وثناءً للهِ على فَضلِه وامتنانِه، ثم للحكومة الرشيدةِ حفظهما الله- على ما تَمنَحُهُ من تَوجيهٍ ودَعمٍ ورعايةِ بلا حدود، رعايةٍ ساميةٍ حكيمةٍ عبرتْ بالوطنِ العزيزِ ورغمَ كلِّ تحدياتِ الجائحةِ وتداعياتها إلى برّ الأمانِ في كلِّ المجالات، ولتستمرَّ مؤسساتُ التعليمِ متميزةً بإمكاناتِها وقُدراتِها التقنية، ونجاحاتِها التي أصبحتْ أُنموذجًا عَالميًّا يفاخرُ بهِ الوطن.
ورفع معاليه الشكر والامتنان لمقام القيادة الرشيدة – أيدها الله – على الدعم غير المحدود لقطاع التعليم الجامعي، والشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبِه، وسمو محافظ الأحساء ولمعالي وزير التعليم على دعمهم واهتمامهم المتواصلِ لتحقيقِ رسالةِ الجامعة السامية.
بدوره، عبر الخريج عبدالله بن أحمد البوعلي في كلمته، عن مشاعر امتنانه وزملائه الخريجين وشكرهم للقيادة الرشيدة، وللجامعة، مهنئا أسرهم بما تحقق لهم من نجاح، مؤكدًا عقدهم العزم على بذل مزيد من الجهد والعطاء في خدمة وطنهم العزيز.
وفي ختام الحفل، قدم معالي رئيس الجامعة إهداءات من إنتاج الجامعة العلمي لسمو راعي الحفل، وسمو المحافظ.