أعيش كغيري من المنتمين إلى الحركة الكشفية في الوطن العربي الكبير من الخليج حيث أعيش إلى أقصى الحدود في المحيط، الإخوة الكشفية في أسمى معانيها طوال العام، وفي هذا اليوم 22 مارس، نقطة انطلاقة لنا جميعا في كل عام لنتذاكر أوائل من أسسوا حركتنا في الوطن العربي ، وساروا به إلى در ب العليا حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن، من المحلية إلى الإقليمية ثم الدولية بأبهى صورها، فالكشافة العربية والمنتمين إليها من حقهم الاحتفاء بيومهم هذا في كل عام رغم أن إخوتهم طوال العام
ففي تجربتي الكشفية المتواضعة التي تجاوزت النصف قرن من الزمان كونت صداقات صادقة تتميز بالأخوة والحميمية ففي كل بلد لي أخ لم تلده أمي، كونتهم كرصيد افتخر به في حياتي، فالمشوار الكشفي قطار يضم عربات عديدة وفي كل عربة باقة من الزملاء والأحبة والإخوة والأخوات والأبناء والبنات، بدأت شبلا وتدرجت حتى وصلت إلى مرحلتي الحالية رائدا كشفيا، الانطلاقة من مدينتي المقدسة مكة المكرمة، جبت المملكة العربية السعودية شرقا وغربا شمالا وجنوبا، وتجاوزت حدود بلادي زاملت أحبة في الخليجية، ثم في الإقليمي العربي الكبير، حتى وصلت العالمية بحضور التجمع الكشفي العالمي “الجامبوري”
أفتخر أيما افتخار باني عضوا في لجنة التطوع في الاتحاد العالم للكشاف المسلم، وأمينا عاما للجنة الإعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات لدورتين، وعضوا في لجنة الإعلام والعلاقات العام برابطة رواد الكشافة السعودية، وعضوا في مكتب رواد الكشافة بمكة المكرمة، وعضوا للمجلس الاستشاري لكشافة شباب مكة التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة، وصديقا صدوقا لعدد من الفرق الكشفية النسائية والمرشدات داخليا وخارجيا، هذا المشوار أسهم في معرفة أخوة حول العالم وفي ال22 من شهر مارس نعيد التحديث وقد زودنا اعداد صداقاتنا عبر النشاط الحيوي الهام “الكشافة”
فتحيه لكل الكشافة العرب من المحيط إلى الخليج، ومن يعيش خارج حدود اوطاننا العربية من اخوتنا واخواننا العرب في بلاد الغرب واينما رحلوا وارتحلوا، أكدوا الأخوة والصداقة والزمالة في يوم الاخوة العربية الكشفية ، وطوال العام بل العمر كله ، وكل عام والكشافة في الوطن العربي بخير وصحة وسلامة وبهجة وسرور ورقي