محمد الفهيد 

الثقافة والمعرفة هما القوام الذي يستند عليه المحامي لا بنبرة الصوت المرتفعة له فيمكن أن يكون للمحامي صوت وشخصية معينة ولكن تبدو حصيلته القانونية غير كافية فلا تجعله يمتلك قدرات عقلية فائقة وبراعة ذهنية عالية في كافة صور المناقشة والحوار، فالثقافة القانونية هي الإثراء الفكري القانوني وتعد أشمل أنواع الثقافات لأنها مشتركة في كافة الأشياء من حولنا وتخاطب شرائح المجتمع المختلفة في كافة نواحي الحياة فيطلق على المحامي مصطلح رجل علم وقانون لذلك يجب أن يتوفر في المحامي المستوى العلمي المرتفع و إلمامه التام بجميع فروع القانون والإحاطة بالتشريعات الحديثة والسعي للحصول على شهادات وخبرات متعددة والعمل على تطوير ذاته وشخصيته القانونية لكي يكون محطّ نظر واهتمام من قِبل الأخرين ودرسنا في قانون الحياة المشقة والجُهد تستمد منهما العلم والمعرفة فيجب على المحامي أن يتحلى بشخصية قانونية فطنه لكي يكن له صدى يسمعهُ العالم فيكون بذلك نصرة للمظلوم وردع للظالم و أساس السلام والحرية والحق والمساواة والعدالة وأخيراً أسعى دائمًا إلى تغذية روحك بالأفكار القانونية الجيدة والمبادئ القيمة التي تبني لك مستقبل زاهر لأنه بحال أتَحتَ الفُرصة إلى انتشار الأفكار السوداء بموطن عقلك ستكون مثل دولة بلا قوانين استولى على كُرسيها حاكمًا بلا ضمير.
احذر أيها القارئ لكي تنال حقك وتحرزه أولًا تعلم كيف تختار مُحاميك