ما هي إلا أيام ويولد الهلال مؤذناً بدخول شهر رمضان ، ففي هذا الشهر تكثر مواسم الطاعات والخير والأجر والحسنات ، تتنزل فيه الرحمات وتكثر المغفرات والفوز بالجنات ، فيه ليلة خير من ألف شهر وخص للصائمين باباً يقال له الريان ولخلوف فم الصائم أطيب من ريح المسك ومن استاك فقد اقتدى بالهدى النبوي ، في شهر القرآن شهر البر والإحسان ، ولا تتحدث عن الصدقات والقربات فلقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان فلنغتنم الفرص ونشحذ الهمم ، للقيام ايماناً واحتساباً ، وزكاة فطركم يزيد بها الأجر والثواب ، ولا يفوتنا تفقد الأهل والأحباب والجيران والدعاء الصادق أن يبارك لنا الله في ما بقي من شعبان ويبلغنا رمضان نحن ومن نحب في صحة وسلامة وإيمان .