بدأت ثقافة الوطن العربي بالتزايد كان متعلم أو غير ذلك , لكن لا نرى من داعم للموهوبين المبتدئين سواء في النثر أو الشعر , في الآونة الأخيرة بدأت الأمسيات الشعرية تأتي بكثرة لذا أجرينا لقاءاً مع شاعر موهوب مبتدئ يروي لنا بداياته في الشعر و مَن هو ملهمه.
* في البداية نرغب بمعرفة بطاقتك الشخصية و الأدبية ؟
ـ أنا أحمد الزهراني عشت في منطقة الجنوب و الغربية عشقت الجيل القديم و الكلم، ولم يعجبني الجيل الجديد و اهتماماته , لا أزال في قطر عمر العشرينات
* بدايتك مع الشعر كيف كانت , ومتى بدأت تشعر بأن ما تكتبه يستحق القراءة؟
ـ صراحة بدأت مع الشعر من عمر صغير في عمر 10 سنوات , كنت في أوقات فراغي اكتب كلام متناسق و أتأثر بالأشعار التي اسمعها و كنت اكتب أبيات بسيطة كانت مكسورة في الأغلب , ولا تحتوي على معنى لكنني كنت أراها شيئ لا يعلى عليه , إلى أن وصلت للمرحلة الثانوية و بعمر 17 سنة تقريباً أصبحت اكتب ما يسمى بالخواطر وهي أربع أبيات ذو معنى قوي غالباً, كالعادة و بسبب ضعف خبرتي و ممارستي كانت أبياتي ضعيفة إلى أني أراها شيئ عظيم , وبعمر 19 تقريبا بدأت اكتب أشعار تحتوي على 10 أبيات أو أكثر و بدأت أنسقها بحيث لا يكون فيها خلل أو كير في البيت, طبعاً في هذه الفترة بدأت اعرض ما اكتبه على أصدقائي المقربين جداً.
* من أول من أطلع على بداياتك في الشعر؟
ـ أول من اطلع على بداياتي هو صديقي أحمد الزهراني , وأيضا صديقي نزار الزهراني هذا الشخص دائماً معجب بالذي اكتبه لدرجه انه حمسني وأعطاني ثقة عالية جداً.
* من أول من أعترف بموهبتك .. سواء من الأهل والأصدقاء؟
ـ أول من اعترف فيها صديقي نزار , طبعاً مثلما قلت سابقاً أنه دعمني ولو معنوياً أنني أثق في نفسي و فيما أكتب.
* هل تكتب قصائد موجهة لأفراد العائلة لا يتم نشرها؟ أم أن قصائدك موجهة للقراء فقط؟
ـ في 22 من عمري أكملت ديوان يحتوي أكثر من 15 قصيدة و نثرا , لكن للأسف لخوفي من أن يتم سرقتها قررت إتلافها , ولكن أتذكر نثرا كتبته إلى الآن في عقلي وهو .. ما عاد في قلبي عديد الخيارات .. يا الي القلب احترك من يلامه؟
سرتي المنى و سرتي البغا و سرتي الهات .. وانتي بقلبي اوله لا زمانه
يا بنت حبيتك بليا علامات .. و اشقيت قلبي بشخص صعبا مكانه
ولم أكن أشارك قصائدي أبداً مع الأهل أو الأصدقاء, و أنا أتطلع إلى الكتمان, لأني أن شاء الله سأصدر كتيب صغير فيه كتاباتي ولكن في الوقت الذي ارتاح قليلاً من عنى العمل.
ألوم نفسي كثيراً على أخطاء حياتي و أحيانا أوبخها عندما تضيع فرصة من بين يدي .. و أحيانا أقول عني :
يا قلبا لست أصافحه
يا روحا لست أعانقها
يا أنسانا عكس مصالحه
يا روحا تقتل صاحبها
يا جسد اليجن .. و طوق العذاب
لن أكمل باقي أشعاري
لن أطفئ كل الأنوار
لا لا لن اكتم أسراري
سأحول كل الأدوار
* الإعلام السعودي هل تراه يخدم الأدب ويدعم الأدباء المبتدئين؟
ـ الإعلام السعودي لا يخدم الأدب ولا الأدباء ولا حتى اللغة العربية من وجهة نظري .. حتى أدباء العرب و العلماء الذين أضافوا الكثير لا نرى أسمائهم إلا في البحوث والكتب.