نلقي اليوم وفي بداية العشرة الثانية من شهر رمضان وفي الحادي عشر من رمضان المبارك هذا العام كما وعدناكم ومنذ غرة الشهر، الضوء على سيرة نجم من نجوم الصحافة وأحد أركانها في مكة المكرمة، وضيفنا اليوم من العيار الثقيل، بدا في عالم الصحافة من الصفر وكافح وثابر حتى بات ركن مهم من وكان الصحافة ليس في مكة المكرمة فحسب بل على مستوى المملكة، فهو مدير فرع هيئة الصحفيين بمكة ومشواره حافل في التربية والتعليم قبل الصحافة، وبات نجما في عالم الصحافة
مشواره في عالم الصحافة:
ففي الجزء الأول من سيرة نجم اليوم الصحفي فهد بن عبد العزيز الاحيوي، نلقي الضوء على مشواره بين التربية والتعليم وعالم الصحافة، فهو بدأ مشواره الإعلامي في مدرسة جل الصحفيين في السعودية عامة ومكة خاصة جريدة “الندوة” في العام 1996م كمحرر ميداني، وتدرج إلى رئيس لقسم التحقيقات، ثم مشرفا على المحليات والتحقيقات ومشرفا عاما على الطبعة الثانية، ثم مديرا للتحرير إلى أن وصل إلى مساعد رئيس التحرير والإشراف على أقسام السياسة ،والرأي ،والأولى ، والمحليات ، والتحقيقات ، وإجازة العدد بأكمله.
وفي مشواره الصحفي تولى “الاحيوي” رئاسة تحرير جريدة “الندوة” بالإنابة لنحو 9 مرات خلال تمتع رؤساء التحرير بإجازتهم أو تكليفهم بمهمات رسمية ضمن الوفود الإعلامية المرافقة لخادم الحرمين الشريفين وفي أوقات متفرقة وعلي فترات طويلة، كما عمل مديرا لتحرير اليمامة بالمنطقة الغربية من عام 2010 إلى 2013، ويشغل منصب مدير مكتب جريدة الوطن بمكة المكرمة منذ عام 2013 وحتى الآن، وهو مدير فرع هيئة الصحفيين بمكة المكرمة
محطات صحفية مهمة في مشواره:
وفي مشوار “الاحيوي” محطات صحفية مهمة قلما تجدها في سيرة أقرانه كثيرا فهو خلال عمله الصحفي شارك في الوفد الإعلامي الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – طيب الله ثراه- خلال زيارته الأولى لتركيا بالنيابة عن رئيس التحرير عام 2006م
وأشرف على تنفيذ الملاحق التحريرية والإعلانية في الندوة، واليمامة، والوطن والرياض، أثناء الاحتفال بمناسبات الأيام الوطنية وبمختلف الأحداث وفي عدد الاحتفاء بعودة الأمير عبد المجيد- طيب الله ثراه- بالندوة والذي بلغ أكثر من مائه صفحة تحريرية إعلانية بإنجاز لم تصل إليه كافة الصحف المحلية الأخرى ائنذاك على الرغم من الإمكانات المتواضعة للندوة والتي لا تقارن مع بقية الصحف الأخرى.
وخلال عمله الميداني الصحفي ظفر “الاحيوي” بأجراء أحادث سريعة وخاصة مع نحو 14 رئيس دولة ووفد من رؤساء الدول العربية أثناء تغطية أحداث القمة العربية التاسعة بالرياض عام 2007 منهم: ملك البحرين الملك حمد ال خليفة، ورئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس اليمني علي عبد الله صالح، والرئيس اللبناني أميل لحود، والرئيس العراقي جلال الطالباني، والرئيس الباكستاني برويز مشرف، والرئيس الموريتاني على ولد محمد، والرئيس الجيبوتي إسماعيل جلية، ورئيس وزراء فلسطين سلام فياض
إلى جانبه لقاءاته مع عدد من رؤساء الوفود العربية والصديقة منهم، الشيخ أحمد فهد الأحمد وزير خارجية الكويت آنذاك، ووليد المعلم وزير خارجية سوريا و “زيباري” وزير الخارجية العراقي، والشيخ عبد الله آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي
وعمل على انفراد وتميز جريدة “الندوة” كمتابعة تحريرية من خلالها عن بقية الصحف الأخرى
وشارك في تغطية هذه المناسبة 1000 إعلامي وإعلامية من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية ومثبت ذلك العدد من وكالة الأنباء السعودية.
وفي سجله الشرفي في اللقاء مع قادة بلادنا، تشرف “الاحيوي ” بالالتقاء بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يرحمه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز- يرحمه الله-، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز- يرحمه الله-، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز يرحمه الله
وفي انفراداته الصحفية التقى بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز- يرحمه الله- نحو 9 لقاءات خاصة في مناسبات متفرقة ومثبتة تضمنت معلومات فريدة ومتميزة خلاف اللقاءات العامة الأخرى في المؤتمرات الصحفية المتعددة مع سموه، وأجرى أحاديث وتصريحات صحفية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان
كما تشرف بأجراء حوارات مع صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبد العزيز أمير مكة المكرمة الأسبق- يرحمه الله-، ومع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن، ومع صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز- يرحمه الله، ومع صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز، ومع صاحب السمو الملكي الأمير ولي العهد السابق الأمير مقرن بن عبد العزيز ، وله صولات وجولات محلية وخارجية أثناء جولة الملك عبد الله بن عبدالعزيز – يرحمه الله – إلى تركيا للمرة الأولى ومواقف ودية ورسمية لا تنسى، إلى جانب لقاءاته مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل والذي سجل مع مواقف ومواد خاصة وتشرف بحضور مجلسه الأسبوعي منذ توليه لأمارة مكة وهو الإعلامي الوحيد الذي يتشرف بصورة متواصلة بالحضور لمجلسه الأسبوعي الخاص والعامر بقصر الضيافة بمكة المكرمة ولم ينقطع عنه نهائيا إلى الوقت الراهن
هذا باختصار الجزء الأول من سيرة الأستاذ فهد الاحيوي … ولمعرف المزيد عن مشواره تابعونا في الجزء الثاني ، ونستمر معكم في عرض المزيد من سير رواد الصحافة ونجومها فانتظرونا غدا