نبحث عن علاجاً ناجعاً لكل علة أو مشكلة نمر بها في هذه الحياة ونتنقل بين العيادات والصيدليات علنا نجد دواء يريحنا من الآلم قدنجده أحيانا ويذهب الألم وينتهي السقم لكن هذا دواء الجسد فماذا عن دواء الروح !!! حينما تتأذى الروح يصعب علاجها ويتعب الجسد معها وتضعف مناعته فلايقوى على مقاومة الأمراض ويصبح ذلك الشخص دائم السقم كثير العلل دائم التحسر على نفسه والسخط من الحياة ويتوهم بأنه قليل الحظ وأن غيره أعلى منه حظاً وأطيب منه حالاً وهذا خلاف الحقيقة تماماً فخلق الإنسان في كبد كل مخلوق يعاني ولكن هناك من يجعل من معاناته حياة لروحه بالذكر والصبر وتلاوة آيات القرآن والصدقه والبعض الآخر تزيد حجم المعاناة لديه لانه استبدل الذكر بالتحسر والسخط ومجالسة السلبيين من الناس بدل الخلوه مع الله ومناجاته فياأيها الإنسان أستمع لنداء الرحمن وأدعوني تتبدل حياتك إلى نعيم فكيف إذا كان الدعاء في أفضل وأعظم الشهور شهر رمضان شهر تتنزل فيه الرحمات ويكثر فيه الخير ويستجاب فيه الدعاء فلانفوت هذه الفرصة وقد أقتربنا من ليالي القدر وفي أحياؤها دواء الروح وشفاء الجسد .