نعرض اليوم في زاويتنا خِلَالَ اَلْأَيَّامِ اَلْمُبَارَكَةِ سيرة أحد رواد الصحافة، ومازلنا في حمى الحرم وفي مكة المكرمة تحديدا نستعرض مسيرة الكاتب والصحفي عادل بن عبد الله بن أحمد بكر القاضي المولود في العام 1966م، والذي ودرس وتعلم في مدارس مكة المكرمة بدًا بالمدرسة السعدية، ثم مدرسة ابن خلدون المتوسطة، وفي المرحلة الثانوية بدأ بمدرسة طلحة بن عبيد الله الثانوية، وتخرج من ثانوية الملك فهد بعد انتقاله إليها، ثم أكمل تعليمة الجامعة في جامعة الملك عبد العزيز بجدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية – قسم المعلومات والمكتبات وتخرج في العام 1989م
وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال MBA في العام 2009 من جامعة ميسوري الأمريكية بالقاهرة
وفي الطريق بين المؤهلات درس الدبلوم التربوي بجامعة الملك عبد العزيز في العام 1991م ولكنه لم يكمل لصدور قرار تعينه على الوظيفة العامة
مشواره العملي:
عين في وزارة المعارف “التعليم حاليا” في العام 1991م على وظيفة أمين متحف بالمرتبة السادسة، عمل بمركز الأبحاث والدارسات الأثرية وفي مكتبة الآثار لمدة ست سنوات، بعدها صدر توجيه وكيل الوزارة بنقله للعمل بمكتب وكيل الوزارة للآثار والمتاحف ومكتب المدير العام للآثار
وخلال مشواره العملي كُلف بالعمل على وظيفة “باحث أثار” في العام1995م، ثم إخصائي أثار في العام 2002، وتولى إنشاء إدارة العلاقات العامة والإعلام بقطاع الآثار والمتاحف في العام 1992م وأشرف على إدارتها نحو عقدين من الزمان بمسمى “مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بقطاع الآثار والمتاحف” إلى جانب الأعمال الأخرى المسندة إليه، وفي العام 1993 كلف بالعمل سكرتيرا للمجلس الأعلى للآثار، كما كلف بالعمل عضوا ومقررا للاجتماع الأسبوعي لوكيل الوزارة مع مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في العام 1996 وحتى العام 2010
وفي مشواره العمل تلقى خطابات شكر من مدير عام الآثار، ومدير عام المتاحف على الجهود التي قام بها، إضافة إلى خطاب شكر نظير ما قدم من جهد خلال زيارة سمو الشيخ حمد آل ثاني وزير الدولة لشؤون الدفاع في دولة قطر آنذاك “رئيس دولة قطر السابق” لمتحف الآثار والتراث الشعبي في الشميسي في 29 يونيو 1993م
سيرته الصحفية:
وفي عالم الصحافة والإعلام مشواره حافل حيث بدأ العمل الصحفي في العام 1981م بنشر بعض الخواطر في مجلتي النهضة واليقظة الكويتية، ثم في جريدة الهدف الكويتية والتي كانت تهتم بالشعر الشعبي
وفي عام 1983م كانت له قصة مع الصحف المحلية حيث أرسل مقالا رياضيا إلى جريدة “الندوة”، وانتظرت أسبوعين من الزمن ولم ينشر، فأرسل نفس المقال إلى جريدة “المدينة المنورة” عن طريق الزميل عثمان مالي، فنشر في جريدتي “المدينة “و”الندوة” في نفس اليوم، ومن هنا بدأت علاقته مع جريدة المدينة المنورة واستمرت حتى الآن
و “القاضي” مر بمحطات مع الصفحات الرياضية وصفحات المحليات، والاقتصاد، والصفحات الدينية، والتربوية، والاجتماعية مابين خبر وتحقيق وحوار في مشوار تجاوز 35عاما بدا بتغطية بعض مباريات أندية الأحياء بمكة بالإضافة إلى كتابة بعض الاخبار عن نادي الوحدة وخاصة في الالعاب المختلفة مثل كرة السلة والكرة الطائرة والكاراتيه بسبب قربه من لاعبي تلك الألعاب وقرب نادي الوحدة الموجود في ذلك الوقت في منطقة “البيبان” من حي “الحفاير” الذي يسكن فيه
وخلال مسيرته أسهم في إصدار العديد من المجلات والنشرات الصحفية، وعمل أيضا في جريدة الملاعب الرياضية التي تصدر عن مؤسسة المدينة للطباعة والنشر
وتراس تحرير مجلة “مسرح الشباب” وهي نشرة يومية تصدر بمناسبة مهرجان الفرق المسرحية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لأربع دورات، وعمل مدير لتحرير “مجلة البر” الصادرة عن جمعية البر الخيرية منذ العام 2003م توقف صدورها في العام 2018
وعمل “القاضي” مديرا لتحرير “نشرة المتنافسون ” الخاصة بمسابقة جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين لأربع دورات والتي كانت تقام كل سنتين وتحطي برعاية كريمة وتشريف من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز- رحمه الله- منذ العام 2003 وحتى العام 2018
هذا بإيجاز الجزء الأول من سيرة الصحفي والكاتب وباحث الآثار عادل القاضي، ولنا مع ما تبقى من سيرته وقفه في الجزء الثاني فانتظرونا ، كما نواصل معكم تقديم سيرة رائد جديد من رواد الصحافة غدا فكونوا على الموعد عبر صحيفة شاهد الآن الالكترونية
التعليقات 2
2 pings
عبدالله الحرازي
15/04/2022 في 3:26 ص[3] رابط التعليق
بيني وبين الحبيب عادل قاضي قواسم مشتركه اسماها الاخوة الصادقة والزمالة الخالصة، حتى اصبحنا جسدين في روح واحدة . نتشارك في الاراء، وتتلاحم في المواقف،اما الجانب المهني فعادل قاضي مدرسة اعلامية شامله ميزها التنوع من الغوص في اعماق البشر في قضاياهم الاجتماعية والدينية والفية حتي يخيل اليك انه متخصص في كل مجال، ونال الشباب والخدمه الاجتماعية والكشافة نصيبا وافرا، كما انه ابدع في الكتابه عن الصخر والحجر في ابحاره التاريخي عملا من خلال في قسم الاثار وعشقا للتاريخ العظيم.
جميل عبدالرحمن زبير
18/04/2022 في 9:55 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله تبارك الله زادكم الله نورا وهدى