في زاوية رواد الصحافة اليومية نذهب اليوم بكم في اتجاه آخر مع أحد روادها الأوفياء الذين عملوا حقبه من الزمن وتميزوا بعمل بات ماركة مسجلة بأسمائهم، وقفتنا في جولة اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك نطلعكم على سيرة أحد القامات الصحيفة الذين تركوا أثرا جيدا، بالعمل المتواصل في مواقع عدة، خصوصا في الصحافة المتخصصة، ويتمتع بعلاقة قوية من كوكبة من المسؤولين في الوسط الإعلامي والفني
نشير في هذه الجولة إلى مشوار كاتب ومؤرخ وناقد فني، وهو الأستاذ علي أحمد محمد عبد الله النمر الشهير ب “علي فقندش” المولود في العام 1957، عمل في مجال الصحافة الفنية، وتراس قسم الفن في جريدة عكاظ، واستمر في تخصصه في شؤون الفن حقبه من الزمن مما جعله أرشيفا للذاكرة الغنائية في المملكة العربية السعودية، ومرجعا للفن والفنان وشؤونهم
مشواره الصحفي :
وبدا فقدنش مشواره في عالم الصحافة مراسلا لمجلة تونسية في مجال الرياضة الفن الموضة) في العام 1978، عندما استُقطب نجوم الكرة التونسية بعد كأس العالم كمحترفين في الأندية السعودية، بدا كصحفي رياضي لكنه لم يكمل، رغم أنه أصدر في تلك الفترة كتابين عن “المنتخب الوطني السعودي”
وعمل لفترة قصيرة في جريدتي “المدينة” و “البلاد”، ثم تخصص الصحافة الفنية، وعمل في جريدة “عكاظ” وتدرج فيها إلى أن أصبح رئيسيا القسم الفني فيها، ويتمتع بعلاقة قوية من جل الفنانين العرب والخليجيين
وفي مشواره “فقندش” في ميدان الصحافة وبحكم الاختصاص أجرى مئات الحوارات الصحفية مع جل الفنانين، والعديد من رواد الإعلام، والرياضة والسياسة من مختلف الأقطار العربية، وهذا ساعده كثير في التعمق واكتساب خبرة عريضة يجعل الإعلاميين يصنفونه من روادهم الأقدمين الذين مارسوا الصحافة وتعمقوا في العمل الإعلامي بشتى أشكاله حتى بات خبيرا في أكثر من شأن في شؤون الإعلام والصحافة
وأطلق على “فقدنش” لقب سفير الصحافة الفنية العربية لما يملك من خبرة في هذا المجال من مجلات الصحافة، ولكونه مزيج في التكوين والثقافة حيث أن اصوله يمنية ، ومسقط رأس جمهورية السودان ، ومقيم وقضى جله عمره في المملكة العربية السعودية، في حين كانت انطلاقته في عالم الصحافة من الجمهورية التونسية
الاعلام المرئي :
وفي مجال الإعلام المرئي أعد وقدّم برنامج (هم وأنا) الذي يعرض على قناة “روتانا” المصرية عام 2015م، إلى جانب أعداد وتقديم برنامج (جواز سفر) الذي عرض على قناة روتانا خليجية عام 2009م
يملك قاعد محبين عريضة:
وفقدنش لديه قاعدة صداقة عريقة، ويتمتع بعلاقة حب وإخاء من شريحة واسعة من الإعلاميين والفنانين والمسؤولين، وتجسد ذلك جليا عندما ألم به وعكة صحية وأعلن إصابته بفيروس العصر كورونا covid- 12، فقد أمطر محبوه موقع التدوينات القصير الاجتماعي “تويتر” بسيل من الرسائل التي تحمل كمية حُب هائلة في حق “فقندش،” من متابعيه من الفنانين، والرياضيين، والإعلاميين، والمثقفين، وأتفق عشاقه ومن عرفوه، على أنَّه يحمل قلبًا أبيض، من خلال عمله لنحو 40 عاما في الصحافة الفنية
اصدارته:
وفي مشواره الصحفي الفني أصدر العديد من المؤلفات منها “قصص وحكاوي ن و” أوراق من حياة الخفاجي “، و” رياضة وفن “، و” فن وأشياء أخرى “، و” كلام وفن “، و” صباح الفن “، و” واحات فنية “، وكلمات متقاطعة”، و “للأخضر نغني”، “نساء من المملكة العربية السعودية”، و “هم وأنا: تاريخ وذاكرة المشاهير”، و “أوراق من حياة فنان العرب محمد عبده”
هذا موجز مختصر من سيرة علي أحمد محمد عبد الله النمر الشهير ب “علي فقندش” في عالم الصحافة والفن… ولنا في يوم الغد وقفه مع نجم جديد من رواد الصحافة فانتظرونا
التعليقات 1
1 pings
أبو حمدان
18/04/2022 في 4:43 ص[3] رابط التعليق
الأستاذ علي تاريخ بحد ذاته
فهو صديق للجميع لايختلف احد على
محبته