سادت نوعا من الفوضى والقلق بين أوساط ركاب طائرة المؤسسة العامة للخطوط #السعودية رحلة رقم SV36 المتجه من العاصمة الأمريكية واشنطن إلى جده السعودية، بالطائرة البوينج طراز 777-300ER، مساء يوم الأحد ال24 من شهر أبريل الجاري، عندما طرأ على موعد الإقلاع المحدد بالساعة 7:00م تغير مفاجئ وانتظرت لنحو 51 دقيقة بعدها أعلن قائد الطائرة الكابتن عبد الشكور إسكندر “سعودي” عن اعتذاره نيابة عن الشركة وأن التأخير خارج عن إرادتهم بسبب إشكالية تزويد الطائرة بالوقود، في الوقت الذي تلقى الركاب وهم على متن الطائرة رسالة SMS على جوالاتهم مفادها أن موعد الإقلاع تم تأجيله إلى الساعة 9:00م، مما زاد قلق الركاب وهم على متن الطائرة التي اكتظت بالركاب وجلهم من الذاهبين إلى العمرة ومن جنسيات مختلفة
وزاد الإعلان الصادر من مقصورة القيادة وهم في مدرج الإقلاع الطين بله والتي تفيد أنهم في حيرة في تحديد وقت الإفطار كونهم ذاهبين بالرحلة في اتجاه الشمس “هكذا أعلن وبنفس العبارة”، مما جعل البعض “يفك“ الريق وتناولوا ما تيسر لهم من تمر وماء آمن لهم ضمن خدمات الطعام للرحلة ليتفاجأ الجميع بإعلان آخر بعدم الإفطار حتى تتم أشعارهم وبعد دقائق قليلة من الوقت أعلن عن حلول وقت الإفطار ، لكن قائد الطائرة أعاد الركاب إلى وضعهم الطبيعي برسائل نموذجية ذكرهم بالأيام الفضيلة ، وحاجتهم جميعا للدعاء والاعمال الصالحة
وما يلفت النظر أسلوب قائد الطائرة الكابتن عبد الرزاق إسكندر والذي يبعث الارتياح في النفس عندما اعتذر بصوت مؤثر وطلب من الركاب قراءة آيات من القرآن وأذكار السفر، كما طلب منهم الدعاء له ولطاقم الطائرة مما أسهم في هدوء الركاب قليلا وإعادة توازنهم، ولم ينتهي إلى ذلك فحسب فهو كان رائعا مع ركابه حيث رحب بهم عندما اقترب من أرض مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وتحدث عن بلاده بوطنية وقال” أرحب بكم على ثرى أفضل بلد في وطني المملكة العربية السعودية، وأتمنى لكم قضاء وقت ممتع يتميز بالأجواء الإيمانية ”
الملاح “مصطفى” : طوال عمري الوظيفي لم اشهد مثل هذا الأسلوب في مخاطبة الركاب
وفي حديث مع أحد ملاحي الكابينة والذي ظهر في تعريف اسمه” مصطفى “أثنى على أسلوب زميله، وأكد أنه يعمل منذ سنوات ولم يستمع لقائد طيار يتحدث بهذا الأسلوب الجميل
ركاب الجوار: السعودية الخيار الأفضل لما تتميز بها من أمور
وباستطلاع آراء من يجاورني في المقاعد بسرعة، اجمعوا أن طائرات الخطوط السعودية تعد الخيار الأفضل لهم وهم متوجهون إلى أداء شعيرة العمره لامتيازات عدة منها انها طائرات نظيفة لا يُقدم على متنها” المشروبات الروحية “إلى جانب تخصيص مكان لأداء الصلاة، أضافة إلى وصولها المباشر إلى خيار الذهاب إلى المدينة المنورة أو جدة الأقرب إلى مكة المكرمة
وأنا أرى من الأجدى تكريم مثل هذا الطيار الذي يؤدي مهنته بأسلوب راق ويمثل المؤسسة خير تمثيل متميز بوطنية راقيه، نتمنى من القائمين على المؤسسة العامة للخطوط السعودية تكريم الكابتن عبدالرزاق إسكندر على حسن اداءه وتمثيله لوطنه خير تمثيل
