جمع كشافة التعليم المتواجدين في مركزية مكة المكرمة في ساحات الحرم وفي أروقته وصحن المطاف، والذين يمثلون المضيفين كشافة تعليم مكة وضيوفهم القادمين من إدارات تعليم المناطق الأخرى المساندين لهم، بين فضيلة الزمان والمكان، يقدمون خدمات إنسانية داعمين الجهات الخدمية في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وغيرها من القطاعات. ويؤدون خدماتهم بروح عالية ويسهمون في تخفيف معاناة من فقدوا أطفالهم ورفاقهم في تلك البقعة المكتظة جدا خصوصا خلال العشر الأواخر من رمضان والتي تشهد توافد عشرات الآلاف من قاصدي بيت الله الحرام من المصلين والمعتمرين والزوار
وشاركوا مساء الأمس إحدى أهم الليالي الوترية في العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك في إدارة وخدمة أرتال من البشر تجمعوا بحثا عن المغفرة والأجر
وعجزت كمرات الإعلام من رصد كامل جهودهم لاتساع دائرة خدماتهم وتنوعها، واختلاف أوقاتها ومواقعها، ويعيش فتيان الكشافة وقادتهم الأوفياء المنتشرين في كل أرجاء الحرم في ساحاته وأروقته والطرف المؤدية إليه حالات إنسانية تشجعهم وتقوي عزاءهم للاستمرار في تقديم خدماتهم، فهم في الحرم أسهموا ويسهمون في إعادة الطمأنينة لضيوف بيت الحرام الفاقدين لأفرادهم أو أطفالهم على حد سواء
الزبيدي : الكشافة يعيدون الطمأنينة لفاقدي ذويهم واطفالهم في الحرم المكي
ومن جانبه أكد المنسق الإعلامي بمركز بادر الكشفي لخدمة ضيوف الرحمن التابع لإدارة تعليم مكة القائد الكشفي محمد بن أحمد الزبيدي أن دعوات ضيوف الرحمن وشعورهم بالطمأنينة داخل الحرم المكي الشريف وساحاته تعد وقودا للكشافة وقادتهم للاستمرار في أعمالهم الإنسانية، مشيرا إلى أن أجواء العمل في هذه البقعة المقدسة لا يشعر فيها إلا المتواجدون فيها، مقدما شكره وتقديره لزملائه القادة على جهودهم في توجيه ومتابعة أبنائهم الكشافة في أداء مهامهم، مثنيا على أداء أبنائه الكشافة في خدمة ضيوف الرحمن وسط تكتل بشري كبير
وقدم “الزبيدي” شكره وتقديره لصحيفة شاهد الآن الإلكترونية على جهودها في متابعة ورصد جهود فتيان الكشافة وقادتهم داخل الحرم المكي الشريف وفي ساحاته المحيطة والطرق المؤدية اليه بمهنية