بعد رمضان والصوم وذكر الله يأتي العيد فرحة بعد فرحة ونعم الله تتوالى ومن باب شكر النعم هناك مظاهر لتلك الفرحة منها تزيين المنازل ولبس الجديد وإعداد الحلوى والعيدية فماهي العيدية ؟ولمن تعطى ؟
هاهو عيد يحكي لنا بعض من مظاهر العيد بمنزله ويجيبنا على كل تلك التساؤولات
صباح يوم الأول من شوال استيقظت من نومي وإذا بي أشم رائحة الفرح تنتشر في كل أرجاء المنزل أسرعت أتبع تلك الرائحة وإذابها رائحة حليب العيد التي تعده أمي بهذه المناسبة مع الفطور وفي تلك الأثناء رأيت الزينة تغطي المنزل ومالذ وطاب من أطباق الحلوى المنوعه على طاولة الضيوف
غمرني الفرح والسرور وأخذت أنشد مرحبا بالعيد والثوب الجديد
مرحباً بكل يد تجود بالهدية والعيدية
وقد اعتدت أن أسلم على أبي وأمي وأقبل رأسيهما وأقول عيد مبارك وبدورهما بكونا قد جهزا مبلغ من المال نطلق عليه العيديه وهي تعطى للصغار تعبيرا عن فرحة العيد ثم توجهت أنا وأبي لزيارة بقية الأهل والأقارب والأصدقاء وفي ذلك صلة للأرحام وفوز برضاء الله وأغلى وأثمن عيدية نقدمها لهم هي زيارتهم والسؤال عنهم وإدخال السرور عليهم حاملين معنا ولو شي بسيط من الحلوى فلاتبخل على أقاربك وأرحامك وأصدقائك ومن تعز بهذا النوع من العيدية وأن كنت أنا عطني عيديه .