غريباُ قدمت إلى الدنيا لتسعد البشر وتنشر الفرح في بيوتهم فهفت القلوب تلتف حولك تهواك وتحن إلى الزمن الجميل زمناُ فيه البساطة والفن الأصيل وجدناك في طاش ماطاش و سلامتك خفيف الظل تبهج القلب العليل .
وبعد هذا المشوار الطويل فجعنا اليوم بالرحيل
بتنا ننادي إلى أبن ياغريب إلى أين يافارس الزمن الجميل ترجل وأعدل عن الرحيل أمثالك باقون كأيقونة جمال في كل بيت يتذكرهم الصغير والكبير وفي العيد أنت العيد وبهجته وها هو العيد أتى هذا العام وغبت عن الأضواء وبقي محبيك يتامى يرجون عودتك فالعيد دونك ثقيل وفيه حلى لك الرحيل لتخبر العالم بأن الفنان جعفر الغريب ليس غريباً بل حوله الأحبة والأهل وهو سعيداً حتى في مثواه الأخير نوره يسطع كما شمس الأصيل