محمد برناوي 

يسعىّ القائمون على سدة الأمر بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات في مؤتمرهم الاستثنائي القادم التي سيعقد على أرض السلام دوله الكويت الحبيبة إلى شغل كرسي الأمين العام بالاتحاد ، والذي مضى على شغوره أكثر من 1170 يوما منذ رحيل الأمين العام الراحل الأمير يوسف دندن المتوفى في 10 يناير 2019م، وقدم خلال هذه المدة الأمناء العامون المساعدون الرائد الكشفي حسين سهل عيبان ، والرائدة آسية فتح الله جهودا كبيرة في إدارة دفة الأمور، وسارا بأعمال الاتحاد إلى بر الأمان بقيادة رئيس اللجنة التنفيذية الرائد الكشفي فتحي فرغلي ومساعدة الرائد الكشفي خليل جميل وأعضاء اللجنة

وينتظر الرواد العرب في الوطن العربي الكبير، تعيين أمين عام لاتحادهم لمواصلة مسيرته التي دامت نحو 38 عاما حافلة، ويُتوقع أن يكون أحد الكفاءات الكشفية التي تُعج بهم بلد المقر القادم الكويت .

والأمين العام بحسب لوائح الاتحاد يرشح من قبل الهيئة المضيفة لمقر الاتحاد ويصادق المؤتمر على ذلك، وسيصادق المؤتمر على نقل مقر الأمانة العامة للاتحاد من الجمهورية اللبنانية المقر السابق، إلى دولة الكويت، وهو بالتأكيد يقوم بالإشراف على أعمال الأمانة العامة ومتابعة تنفيذ قرارات المؤتمر وتوصيات، والعمل على تنمية علاقات الاتحاد مع الهيئات الأعضاء في الاتحاد، إلى جانب السعي لتكوين هيئات لرواد الكشافة والمرشدات في الأقطار العربيه التي ليس بها هيئة رواد ومرشدات، توثيق التعاون بين الاتحاد والأمانة العامة للدول العربية، والأمانة العامة لمنظمة الكشافة العربية، وغيرها من المنظمات ذات العلاقة

ويتوقع أن يسجل الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات في الفترة القادم قفزات تسجل في تاريخ الاتحاد كون الاستقرار سيكون السمة الظاهرة على الاتحاد مما سينعكس إيجابا على أعمالهم، إلى جانب وجود المقر المخصص والمثالي لممارسة أعمال الأمانة العامة في بلد يهتمون بالحركة الكشفية أصلا ، لِيَسْتَعِدُّوا بَعْدَ ذَلِكَ لِلذَّهَابِ إِلَى اَلْمَمْلَكَةِ اَلْأُرْدُنِّيَّةِ اَلْهَاشِمِيَّةِ اَلْمِضْيَافَةِ اَلَّتِي سَتُضِيفُ اَلْمُؤْتَمَرَ اَلْعَاشِرَ اَلْعَادِيَّ لِلِاتِّحَادِ لِإِعَادَةِ تَشْكِيلِ اَللَّجْنَةِ اَلتَّنْفِيذِيَّةِ وَاللِّجَانِ اَلْفَنِّيَّةِ اَلْعَامِلَةِ بَعْد نِهَايَةِ فَتْرَةِ اَلِاتِّحَادِ اَلْحَالِيِّ وكما هو معروف وضمن لوائح الاتحاد سيغادر بعض أعضاء اللجنة التنفيذية لاكتمال فتراتهم بينما الفرصة ستكون سانحة أمام بعضهم مما لم يكمل (6) سنوات في عضوية اللجنة التنفيذية

والأمين العام القادم عل عاتقه مسؤوليات كبيرة جدا ليتولى استكمال الجهود السابقة للأمناء العاميين المساعدين، ومتابعة أعمال وبرامج الاتحاد التي أصبحت مميز بالبرامج والأنشطة النوعية، وما يسهله مهام وجود المقر، وفي دولة تميزت بالاهتمام النشاط الكشفي بجميع مراحله

ومن خلال المعطيات نتوقع أن تكون الفترة القادمة منعطفا هاما في مسيرة الاتحاد بعد تطور برامجه وأنشطته ووصولها إلى ملامس الكمال ، إلى جانب الاستقرار في مقر امانته اعتبارا من المؤتمر القادم  باذن الله