يقدم الإعلامي منصور المنصوري خدمات لوجستية ودعما منقطع النظير لزملائه الإعلاميين فهو حلقة وصل فاعلة، وهو إعلامي بالفطرة، اختار كواليس الإعلام بديلا عن واجهاته، ينسّق اللقاءات الصحافية والإذاعية والتلفزيونية لتسليط الضوء على جهود المملكة وقياداتها في خدمة المسجد الحرام، يسهّل دروب الإعلاميين ويختصر عليهم الطريق في الوصول إلى المعلومة ومصادرها، وعمله في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي امتدادا لأسرته التي قدمت شقيقه المتحدث الرسمي السابق للرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين أحمد المنصوري، ووالده محمد المنصوري الذي أفنى شبابه وكهولته في خدمة وطنه وتمثيله أمام زوار وضيوف بيت الله الحرام.
ورغم مهمته ألا إنه دائما يتواجد بعيدا عن عدسات كمرات الإعلام خصوصا التليفزيون، ويتولى بامتياز تذليل مهام الإعلاميين، والباحثين عن تفاصيل الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة ممثلة في رئاسة الحرمين للزوار والحجاج.
والمنصوري خلف كثير من الإنجازات الإعلامية المشاهدة في محطات التلفزة المتنوعة، وأوراق الصحافة المحلية والعالمية، وهو أسرع طريق للوصول إلى إدارات المسجد الحرام، ولقاء مسؤوليها، والقائمين فيها على خدمة الزوار والمعتمرين.
ويتواجد دائما في جميع الأوقات ومختلف الظروف، فهو المسؤول الذي يستشعر عظمة المسؤولية وشرفها وأهميتها في وقت واحد، مما جعله يستحضر المسؤوليتين الدينية والوطنية ويتفانى في خدمة الرسالة الإعلامية والخدمية التي يعد جزءا أساسيا من عناصرها في الحرم المكي الشريف.
اختار في عمله تحمل المسؤوليات، مؤجلاً الاحتفال بالإنجازات، ولم يكتف بالمهام المناطة إليها فحسب، بل يشارك بأعمال متنوعة في تطهير بيت الله الحرام وتطييب جدران الكعبة، والأروقة والمصليات، وله أدوار مميزة في الوقاية البيئية من خلال التطهير والتعقيم، وتسهيل احتياجات المعتمرين والزائرين.