ضع قلبك حيث يسكن ويرتاح ففي القلوب ضجيج لايهدا وضوضاء لا يسكن ربما اخطات الخيار مرة ربما، ولكن القلب هو من اختار وفي الحياة فرص اخرى هكذا هي الحياة، هل استسلم لليأس والبكاء ام اكابر لاجل البقاء، بل صبر واستسلام لامر الله كله.
من استشعر ألمك مرة لن يهدا حتى يَسْكُنَهُ ويُسَكِّنَهُ بكل لطف وهدوء لاتتعب ولاتبحث فهناك بشر على هيئةِ بلسم لطيف يهدي روعك ويحتضن خوفك ويحتويك باكملك دون طلب، موجودون حولنا كثيرون و مع ضغط الحياة اختفت الرؤية قليلا وشوشت الافكار وتزاحمت الخواطر.فاستفت قلبك وانظر.
من وجد قلبك موطنا لن يستطيع البعد عنه وسيظل التواصل الروحي معلقا في السماء لاتوثر فيه الرياح الموسمية ولاتزحزحه من محله الأمطار الاستوائية، ستظل تتبعك وتراقبك عن كثب ترسل دعاؤها الفئينة والأخرى وربما تشتم وتعاتب حال يائسها هكذا هي أرواح المحبين لن يجد لها العالم جوابا شافيا او منطقيا يمكنهم قوله او قياسه، كقيس وليل ومجنون عبلة مماسطرهم التاريخ.
هل للمحبين دواءا شافيا، ولقاءا كافيا؟؟؟!!!
ولازالت قلوبنا تحمل اوطانا شتى، فمتى تحط رحالها وترتاح من عناء السفر.