عاد منتسبو الحركة الكشفية بالوطن العربي الكبير من المحيط إلى الخليج بقوة إلى تجمعاتهم، بكامل قواهم البشرية، وبحضور من العيار الثقيل، وأكدوا لأنفسهم أولا ثم المحتمات بأن الجميع قد تعافى من أثر ذلك المعطل الكبير فيروس القرن كورونا COVID-19، وأن الكشافة هي نشاط السلام والأخوة والمحبة، اجتمعوا على أرض السلام “الكويت” لأنها عاصمة العمل الكشفي العربي في عام العودة 2022
وهذه العودة الثقيلة نِتاج تعاون الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، والاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، والمنظمة الكشفية العربية، ثم دعم خارجي من نطاق الكشفية ممثله في المعهد العربي للتخطيط، ومجلس الأمة الكويتي
وفي ثنايا أيامهم على أرض الكويت اختلط كل العرب بجميع أطيافهم، فهناك حضور دبلوماسي، ووزاري، وكشفي، على أعلى مستوى من أجل الملتقى الكشفي العربي
وكنت قبل البداية كتبت مقالا متواضعا أصف فيه جانبا بسيطا من مميزات شعب الكويت، وعادات قادة الكشافة فيها، واليوم وقد اكتمل العرس وبدأت المناسبة وظهر لمنا جليا أكثر مما توقعنا، لأن الأمور على أرض الواقع تختلف، فجل الحاضرين إلى العرس الكشفي أجمعوا على أن العرس في الكويت يستحق أن يكون في عاصمة العمل الكشفي 2022 وأن رجال الكويت الأوفياء قد عكسوا ما يتميزون به أرض هذه البلاد الطيبة تحت قيادة حكيمة
الانطباعات الأولى فاقت المتوقع، وللأيام بقية وللعرس تفاصيل ندع الأيام تبين لنا المنتظر
رواد الكشافة حتى لحظة كتابة هذه الأسطر سعداء جدا، وفتيان الكشافة في وهجه وسعادة، والدبلوماسيين راضون كل الرضا، مسؤولي المنظمة الكشفية العربية فرحون، وأعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي لرواد الكشافة أكثر سعادة بمقرهم الجديدة وبحفاوة رواد الكشافة في الكويت
خلاصة:
اطمئنوا أيها الكشافة والجوال والقادة والرواد، وكافة المسؤولين، الحركة الكشفية في ايد امينه ومنظماتكم الكشفية ومسؤوليها يعملون بجد واجتهاد دون كل ولا ملل لقيادة سفينة العمل الكشفي إلى بر الأمان، مستفيدين من مستشاري حركتكم “الرواد” ودعمها من رجال المال والاعمال والدبلوماسيين ، ومن الضرورة أن نعي أن العمل اذا كان من صنع البشر لا بد من أن يعترية شيء من النقص، وهم يعملون من اجل سد النقص، وعلى من يحمل القلم ويتولى مسؤولي الكلمة “امثالي” أن يقدم النقد البناء وإظهار ما يعتري العمل من سلبيات من اجل البحث عن التغيير، بعيدا عن التلميع والتزيين والمديح “الخادع” للمسؤولين، ولا بد من نقد هادف متوازن على غرار ما كتبته هنا وعبر هذه الصحيفة الفتية بعنوان “منظماتنا العربية في الكشافة من برة هالله هالله ومن جوه يعلم الله” اعني به نقد بناء وتشخيص من اجل إيجاد الحلول، فأنا سعيد بذلك رغم سيل الانتقادات وعديد الاستنكارات لمضمونه التي تلقيتها
التعليقات 2
2 pings
زائر
08/05/2022 في 8:38 م[3] رابط التعليق
فعلا…. لكن رسميا كانوا يخذروا وبالتالي شاهدنا العكس…. أضف إلى ذلك أنه إعلاميا الحضور كان فرديا وكل بجهده الخاص.. كل الاحترام
زائر
08/05/2022 في 8:40 م[3] رابط التعليق
حتى شبابيا الحضور ضعيف وليس بقوة اللقاء تقريبا ٢٠ شاب وفتاه فقط المشاركين وهذا غير منكافئ مع حجم اللقاء…. احترامي