يحتفل رواد الكشافة العرب مساء اليوم الأربعاء وعلى ارض الكويت بتكريم مرشحيهم المتميزين الذين يمثلون رواد الكشافة ورائداتها في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج وفي الخليج والبالغ عددهم 30 رائد ورائدة ، في ختام الملتقى الكشفي العربي الذي يستضيفه الكويت هذه الأيام بتنظيم من الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب ، وصحيفة شاهد الآن الالكترونية كما عودتكم ، استطلعت بعض اراء المكرمين اليوم ، وغاصت في أعماقهم لتتعرف على مشاعرهم ، حيث يعد هذا التكريم تجسيدا للوفاء وتأكيد للعرفان على ما قدمت هذه الكوكبة من جهود في خدمة الحركة الكشفية طوال مشوارهم
دراغمة : لسنا خارج الخدمة بل نقود الحركة الكشفية عبر نشاط الرواد
أكدت بداية عضو لجنة البرامج بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات مرشحة دولة فلسطين الرائدة الدكتورة ريما دراغمة ، أن التكريم يعد نوعا من التمييز في مشوار الرائد الكشفي أو الرائدة ، مشيرة في الوقت نفسه أن العمل المقدم من المكرم أو المكرمة يعد ارتكاز في الترشيح للتكريم
وأوضحت “دراغمة” أن الرائد الكشفي أو الرائدة بذل الكثير خلال عمره في الحركة الكشفية واستمر حتى مرحلة الرواد لحبه وتعلقه بهذا النشاط ، والتكريم عرفانا لهذا العطاء ، مؤكدة أنه يعد نوعا من التحفيز للمكرمين والأخرين ، للاستمرار في العطاء وتقديم ما بوسعهم لخدم الحركة الكشفية في مرحلة الرواد ، مشددة على أن استمرار الرواد في العمل والعطاء قوبل بتقدير والتكريم تأكيد للتقدير
وأكدت “دراغمة” أن تكريم الرائد الكشفي أو الرائد على مستوى بلاده أو على مستوى الوطن العربي ، يعد تميزا كون رابطة المرشح أو المرشحه كرمته بالترشيح لهذا التكريم فالبتالي يعد التكريم من المستوى المحلي والعربي وقالت : “اختياري للتكريم وترشيحي من رابطة بلادي هو تكريم منهم قبل أن اكرم على مستوى الدول العربية ، والتكريم على مستوى الوطن العربي له نكهة خاصة ”
وحول أهمية التكريم للرائد الكشفي أو الرائدة وهو على قيد الحياة أكدت “دراغمة” أن التعجيل في التكريم للرائد أو الرائدة على قيد الحياة يعد جوهريا ومهما للغاية ، مطالبة بضرورة السعي لذلك قبل الرحيل والا يعد هذا اجحاف لعمله الطويل ، لكنها عادت وأكدت أنه لا مانع بان نستذكر مأثر رواد ورائدات الكشافة بعد رحيلهم خصوصا لمن لم تتاح لهم فرصة التكريم وهم على قيد الحياة وقالت : ” انا احبذ تكريم الشخص وهو على قيد الحياة ”
ووجهت “دراغمة” رسالة إلى كاف المكرمين من الرواد والرائدات وقالت ” لسنا أفضل من تكرم لكننا نعد من ضمن الأفضل عطاء ، وقد يكون في بلدك من هم اميز ويستحقون التكريم لكن الالتزام بالأعداد أتاح الفرصة امام عدد محدود فوقع عليك الاختيار وكنت من المحظوظين ”
وأهابت “دراغمة” بزملائه المكرمين والمكرمات بضرورة التواضع دائما والعمل ضمن المجموعات والاستمرار في العطاء دون كلل أو ملل ، مقدمة شكرها وتقديرها للجهات الراعية التي تولت تكريمهم وخصت بالشكر مجلس الامة الكويتي ، والاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب ، والاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات
وقدمت “دراغمة” تهانيها للمكرمين والمكرمات ، متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم وقالت ” نحن لسنا خارج الخدمة بل نحن من نقود الحركة الكشفية عبر نشاط الرواد ”
العلي : التكريم حافزا للاستمرار في خدمة الرواد محليا وإقليما
وعبر رئيس لجنة الاعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات مرشح رابطة الرواد في السعودية الرائد الكشفي علي العلي عن فخره واعتزازه بهذا التكريم ، مؤكدا أن ذلك يعد حافزة له في الاستمرار في خدمة وملائه الرواد والرائدات على مستوى بلاده أو على مستوى الوطن العربي ، مؤكدا أن التكريم يعد الأول والاكبر من نوعه على مستوى الوطن العربي مما سيترك اثرا جيدا عليه وعلى زملائه المكرمين والمكرمات
وقدم “العلي” شكره وتقديره إلى رابطة الرواد بجمعية الكشافة السعودية على ثقتهم وترشيحهم له ضمن كوكبة المكرمين ، مؤكدا أن ذلك يعد تكريما على المستوى المحلي أولا ، مثنيا على مباردة الاتحاد العربي للبرلمانيين العرب بتكريم الرواد العرب والرائدات بعد مشوار حافله في خدمة الحركة الكشفية وقال :” سيبقى هذا التكريم في الذاكرة ما حييت كونه أول تكريم خارجي رسمي لي ، وأن يكون في بلد الاخوة والسلامة “الكويت” ، متمنيا الاستمرار في العطاء والفوز بالمزيد من التكريمات
عبدالقادر : اعتز وأفتخر بتقدير بلادي لجهودي
ومن جانبها عبرت عضو لجنة الاعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات مرشحة جمهورية السودان الرائدة منى عبدالقادر عن فخرها واعتزازها بتكريم بلادها بترشيحها للتكريم على مستوى الدول العربية ، مؤكدة انهم في السودان مستمرون على تقدير جهود رواد ورائدات الكشافة في السودان ، مقدمة شكرها وتقديرها للقائمين على حركة الرواد لاختيارها ضمن المرشحين للتكريم ، متمنية أن تكون عند حسن ظن الجميع لمواصلة جهودها في خدمة الرواد على مستوى وطنها السودان أو على مستوى الوطن العربي عبر عضويتها في احد اللجان العاملة في الاتحاد
وقدمت “عبدالقادر” شكرها وتقديرها نيابة عن الرواد في السودان إلى القائمين على الملتقى الكشفي العربي في الكويت على راسهم رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم والدكتور عبدالله الطريجي على حسن استقبالهم وتنظيمهم للملتقى وتولى تكريم رواد الكشافة في الوطن العربي ، وسعيهم على سن سنه حسنه في تكريم رواد الكشافة في الوطن العربي ، متمنية أن تستمر هذه العادة في كل المناسبات العربية
خليل جميل : أهيب بالرابطات الوطنية أن يحذو حذو البرلمانيين العرب
وبعث عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي لرواد الكشافة المرشدات نائب رئيس اللجنة التنفيذية الرائد الكشفي خليل جميل رسالة صادقة إلى القائمين على جمعية الكشافة الكويتية ، وإلى القائمين على الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب على خطوتهم الفريدة والمميز في المبادرة على تكريم كوكبة من الرواد العرب والرائدات في الوطن العربي ، مهيبا بالرابطات والجمعيات الوطنية العربية حذو نفس الخطوة والسعي على تكريم المزيد من الرواد والرائدات الذين قدموا عصارة شبابهم في خدمة الحركة الكشفية على مستوى اوطانهم أو الاقليم العربي أو العالمي
وشدد “خليل” على أهمية السعي إلى تكريم الرواد والرائدات وهم على قيد الحياة ليكون للتكريم ميزة وطعم لدى المكرمين ، واشعارهم بقيمة هذا التكريم والتقدير ، متمنيا من الروابط والجمعيات في الدول العربية أن تستذكر دائما القادة الذين توفاهم الله ورحلوا عن الدنيا ، وقد افنوا حياتهم في خدمة الحركة الكشفية العربية والعالمية ويكون لهم نصيبا في التكريم دائما وفي كل مناسبة
ووجه “خليل” رسالة إلى المكرمين والمكرمات بتهنئتهم بالتكريم المستحق متمنيا لهم طوال العمر والاستمرار في خدمة الحركة الكشفية عبر نشاط الرواد ولا ينتهي عطاءه عند هذا التكريم خصوصا الشباب منهم ، مقدما شكره وتقديره للقائمين على التكريم على هذه الخطوة المميزة متمنينا الاستمرار على هذا الخطوة على المستوى المحلي والعربي
فتح الله : التكريم بعد الرحيل لا يعني شي للمكرم
ومن جانبها طالبت الأمين العام المساعد للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات الرائدة آسية فتح الله القائمين على نشاط الرواد في الوطن العربي بضرورة الحرص على تكريم الرائد الكشفي أو الرائدة وهو على قيد الحياة ، مؤكدة أن التكريم بعد الرحيل لا يمثل شي للمكرم سوا أن يفتخر به اهله وذويه من بعده ، مطالبة القائمين على نشاط الرواد في الوطن العربي وتحت أشراف الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات على ضرورة السعي لتكريم عدد من الرواد والرائدات في كل مناسبة يجتمعون فيها على غرار الملتقى الكشفي العربي في الكويت
وأثنت “فتح الله ” على مبادرة الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب في تكريم الرواد والرائدات واستضافة الملتقى الكشفي العربي في الكويت
فرغلي : تمنيت لو بني التكريم على لائحة محددة ونشكر البرلمانيين العرب على المبادرة القيمة
وأكد رئيس اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات الرائد الكشفي فتحي فرغلي أن التكريم مهم في مسيرة عمل رواد الكشافة في الوطن العربي كونها من قبل منظمة كشفية عربية راقيه ، مبينا أن الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب أتخذوا قرار تكريم مجموعة من الرواد العرب في جمعيتهم العمومية في القاهرة فرحبوا بذلك رغم أن الاتحاد لديه لائحة للتكريم بقلادة الاتحاد ، ووسام الاتحاد للتميز يمنح للرواد والرائدات
لكنه عاد وأكد أن القائمين علي الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب قدموا مبادرة التكريم دون تحديد لائحة معينه وتركوا الامر للرابطات والجمعيات الوطنية ، مطالبا بضرورة وضع لائحة معينة لألية الترشح للعمل بها
وقدم “فرغلي” من خلال حديث خاص عبر صحيفة شاهد الآن الالكترونية شكره وتقديره للقائمين على الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب بقيادة الدكتور عبدالله الطريجي ، والأمين العام للاتحاد الأستاذ فيصل العنزي والجمعية العمومية للاتحاد على هذه المبادرة الحسنه
ووجه “فرغلي” رسالة للرواد المكرمين والرائدات وقال ” أنتم الانموذج في التمييز لنا كرواد في الوطن العربي ، مهما قدم لكم من تكريم فلن يوازي ما قدمتموه من خدمة للحركة الكشفية طوال مشواركم هو وسام على صدورنا ماحيينا ، ولن نوفيكم حقكم ، متمنيا أن يجعل كل أعمالهم لوجه الله ، مهيبا بجميع الرابطات العمل على وضع لوائح واضح لتكريم الرواد وجعل هذا السنه سنه تتبع في كل مناسبة