أنهى الأمين العام المساعد بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات الرائد الكشفي “السعودي” حسين بن سهل آل عيبان مهمته بنجاح كبير، وسلم الأمانة التي تحملها لأكثر من 2000 يوما ويزيد بكفاءة واقتدار بشهادة القاصي والداني، خصوصا في الوطن العربي الكبير من المحيط إلى الخليج، فهو أدى الأمانة وخدمة الرواد بكل إخلاص، تجرد خلال هذه الفترة الطويلة من “الذات” وحرص على مصلحة إخوانه الرواد وأخواته الرائدات، كان “أبا رياض” يعمل كالنحلة، ويدير دفة الأمور بحنكة وحكمه، كما عرفته منذ أن وعيت على الكشافة
تنقل بين مدن الأوطان العربية، من بيروت إلى القاهرة، وجدة، والرياض، وفلسطين المحتلة رغم بلوغه من العمر عتيه ، ألا أنه كان يعمل كاليافع في سعيه، وكالنحلة في تنقله، وكالجمل في صبره على أعباء المهمة، وكالثعلب في دهائه في موازنة الأمور، كان قريبا من الجميع ويقف على مسافة واحدة منهم أجمعون، ضحى بوقته وماله وصحته، مراعاة للأمانة، فنشهد أنه أداها كما يجب، وقام بالمهمة على أتم وجه، سلم الأمانة إلى من كلف بها على أرض الكويت الحبيبة على مرأة ومسمع من جميع الرواد العرب
سَيَخْلُدُ اَلتَّارِيخُ مَا قَدَّمَهُ ” آلَ عَيْبَانِ ” فَهُوَ بِالْأَمَانَةِ قَدَّمَ عُصَارَةَ خِبْرَتِهِ اَلطَّوِيلَةِ ، فهو وصل إلى منصب مدير عام وسط وشرق وجنوب أفريقيا بتلك المنظمة العملاقة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، وهذا حوله إلى خبير بامتياز، إلى جانب حياته المنوعة بين مسقط رأسه في أقدس بقاع الأرض مكة المكرمة، ومعيشته في عروس البحر جده، ومؤهله الماجستير في علم التجارة أكسبته ملكة في حساب الأمور بدقة قبل خوضها
وفي الوجه الاجتماعي هو مرب فاضل وأب لسبعة من الخلف أهلهم وسلحهم بسلاح العلم والأدب، ومن الطبيعي أن يكرم على جهوده وتولى الأمانة التي تبرأت منها السموات والأرض، والوعد على أرض النشامى المملكة الأردنية الهاشمية، ليكرم ابن المملكة العربية السعودية البار
و “أنا” القريب من هذا الرجل بحكم أنه ” بلدياتي ” و ” مكاوي ” وابن بلدي، وواحد من قدواتي فان شهادتي فيه مجروحه لكن ما سطرته هو حروف من بحر سيرته الواسعة وتاريخ الطويلة وعمله الكبير، فسأل الله أن يمتعه بالصحة والعافية، ويختم لنا وله مشوار الدنيا بالخير