نظمت جامعة الملك فيصل بالأحساء الحدث الأكثر إنتشارًا وإلهامًا الموافق ١٥ – ١٠ – ١٤٤٣ هـ يوم الأثنين في قاعة الإحتفالات بجامعة الملك فيصل، الساعه الرابعة مساءً إلى العاشرة مساءً بحضور معالي رئيس الجامعة د.محمد بن عبد العزيز العوهلي و عمداء كليات الجامعة والدكاتره الفاضلة .
يهدف مؤتمر ” تيدكس ” إلى نشر الإلهام و اﻷفكار التي تستحق التقدير والإهتمام في مجالات متعددة بين أفراد المجتمع .
إفتتح مؤتمر تيدكس بـ القرآن الكريم، ومن ثم بعد ذلك بدأ بالمقدمة د. عبدالحكيم الحويل، ومن ثم بعد ذلك فيديو تعريفي للحَدث، وبعد ذلك بدأنا بسماع متحدثينا و مُلهمينا الذين يحكون قصص نجاحاتِهم
وكانت الجلسة الأولى مع متحدثنا الطالب محمد الجغيمان بعنوان ( القابلية للتقولب ) وأبرز ما ذكرهُ ” الشخص المقولب لا يعِّي بأن الشخص الذي أمامه لديه معتقدات راسخة، مما يجعل الحديث معه عن أيّ محتوى يفتقر عن الحيادية ” ، ومن ثم بعد ذلك الجلسة الثانية مع متحدثنا الطالب عمر الظاهر بعنوان ( فن تقديم المعلومة ) وأبرز ما ذكرهُ ” الإنسان فضولي ويعشق التعلم ” ، ومن ثم بعد ذلك الجلسة الثالثة مع متحدثنا الإستاذ مساعد البريكان بعنوان ( البنيان المتين ) وأبرز ما ذكرهُ ” رُبَّ ضارةٍ نافعة وأحلامٍ واعدة ” ، وبعد ذلك إنتقل الزائرين إلى زيارة الأولى لمعرض المصاحب الذي يشمل أركان مشاركة و أندية الجامعة و رعاة الحدث ، ومن ثم بعد ذلك إنتقلنا للجلسة الرابعة مع متحدثتنا الأستاذة كوثر الحمدي بعنوان ( الشعاع الداخلي ) وأبرز ما ذكرت “بادر ولا تنتظر غيرك يبادر” ، ثم بعد ذلك عُرِض فيديو تيدكس وإنتقلنا إلى الجلسة الخامسة مع متحدثتنا الدكتورة سوزان الطامي بعنوان ( الجليس الدائم ) وأبرز ما ذكرت ” قالت لي إختِ: أنتِ بحاجة إلى صديق، وماراح تلقي أفضل من الكتاب صديق ” ، ومن ثم بعد ذلك توجه الزوار إلى الزيارة الثانية لمعرض المصاحب ، إلتقينا بعد ذلك للمتحدث السادس الدكتور عبد الله البوعلي بعنوان ( ثوب عبدالله) وأبرز ما ذكرهُ ” الهواية هي أساس لموازنة حياتنا لتحقيق النجاح ” ، ومن ثم إلتقينا بالمتحدث السادس الدكتور فهد بن دهيش بعنوان ( المحبطين والخوف من المختلف ) وأبرز ما ذكرهُ ” مَثَل المُحبطين الأعلى أنَّهم يقولون: ماطار طير وإرتفع إلا كما طار وقع..بالحقيقة هم لم يجربوا الأحلام ولم يطيروا في حياتهم إلى أيّ مكان” ، ومن ثم بعد ذلك مع آخر متحدث نايف الحمام بعنوان ( كُن قائد بلا مسمى ) وأبرز ما ذكرهُ ” كلامك يعكس إعتقادك، كل ما كان كلامك إيجابي ومحفِّز عكس إعتقادك ” .
بعدها إختتم المؤتمر بكلمه ختامية ألقاها معالي رئيس جامعة الملك فيصل بالأحساء د. محمد بن عبد العزيز العوهلي ، وثم بعد ذلك تكريم المتحدثين وشركاء النجاح وأخذ صورة جماعية تذكارية وختامًا كانت معكم فاطمة جمال الرحيمان من كلية الإعلام والإتصال قسم الإعلام واللغة بجامعة الملك فيصل بالأحساء،
وأنا أقدم شكري وإمتناني لنجاح هذا الحَدث حضورٌ لافت، وتنظيم مميز ، وتجارب ملهمة تبتكر الشّغف لمواصلة الطموح، وتعشق التحدي؛ لتحقيق النجاحات..تجربة جديدة تضاف إلى رف التجارب المثرية والقيمة..جدًا فخورة كوني جزء من هذا الحَدث الشهير والمتميز والمُلهم في اللجنة الإعلامية ،كُل الشكر والإمتنان لمن ساهم وسعى في نجاح هذا الحَدث العظيم .