غصت معكم من خلال شخصياتكم التي كانت تجسد كل منكم وأبحرت بخفايا حواراتكم التي كانت تجعلني أبكي فلم يكن مني سوا أن أقوم بالرد على طريقتي وهي البوح بما شعرت به من خلال سلسلة ممتدة إلى مالا نهاية فيمكن من خلالها أن أصرخ بأعلى صوت و انزف دون توقف حرية مطلقة أمنحها لنفسي لتعبر الحواجز بخفه على أمل أن نلتقي في يوما ما برواية تجمع شخصياتكم ويتفرد بها شخص كان يبحر من خلال ما تركتموه للعالم يترجمها على طريقته الخاصة ليصل أكثر لما يريد أنا بطلة روايتي التي لا اعلم متى سيكون يوم ولادتها دموع شخصياتي المفضلة لا تفارقني وأحاديثهم الباهتة أثقلت قلبي لم تكن مجرد رسوم متحركة بنسبة لي بل كانت نوع مختلف للفضفضة وأنا استقبلتها بلطف وككاتبة في الطرف الاخر من العالم يمكنني أن احتضن زميلي في المهنة من خلال مشاعري التي تحملها كلماتي وأخبره كم كان الامر صعب للغاية عليك لكن لا بأس أنا اتفهمك هذه بداية فصولك لكني أنوي أن أكون من يكتب فصول نهايتها لا أزال حيه ومن حقي أن أعرف حقيقة هذا العالم وكيف لنا أن نكون مختلفين بكل شي الا أن هناك رابط ما يجعلنا مشتركين لم التفت يوما ما الذي فعلته أو فكرت ما الذي اريد أن افهمه كان السؤال مبهم نوعا ما لكني في كل مره أبكي فيها من مشهد ما أسر قلبي يجعلني ذلك أفهم أكثر طبيعة الأسئلة تلك التي تراودني عندما اشاهد فلم ما أو استمع لا أغنية ما فمن خلالها أشعر بصرخات من يستنجد النجاة والبعض من رحل وترك نفسه خلفه فكانت أغانيه احجيات يمكن لشخص ما أن يفك شفراتها الا أن الأوان فات لذلك إلى زملائي بل إلى أصدقائي أولئك الذين جعلوني أشعر بما ارد كل منهم أن يوصل كنتم جزء جميل وثمين من رحلة نمو شخص كان اول لغز له هو هذا العالم وما الذي يجري فيه وفك الالغاز التي تحيط بعقله ومشاعرة التي لا يعلم عنها أحد الحمل الذي حمله طفل ليحل مشاكل الكبار كانت حل لشفرة المسؤوليات التي لم نكن الطرف المسؤول عنها الا انهم جعلوها امر ملزمين بالقيام به وذاك الذي حمل حزنه واخفاه ليكون الصديق والمساند والمنقذ في أوقات لا يمكن أن يضحي لأجلك شخص ما ترعرعت معه فقط ليثبت نفسه لأجله ومن ثم أولئك الذين لا يرونه شيئا فأصبح لهم كل شي والأخر الذي حمل الانتقام منذُ الصغر لينتقم من قدم نفسه ليحميه وينقذ الجميع والسبب الخفي الذي جعله أن يزرع حقده بداخله كي يصبح أقوى وأن لا يستطيع أحد أن يسيطر علية او يؤذيه ولن انسى من كان يتماسك بينما يرى نفسه بضاعة سوقية ممن ظن يوما أنهم الأمان قصص تمر بنا ليست للمتعة وحسب بل هي قصص لا أطفال نضجوا وارادوا أن يمنحوا الأجيال القادمة الوعي الكافي ليتجنبوا تلك الأمور التي قد تنهي حياة أطفال وتسلب منهم برئتهم ولؤلئك المراهقين الذين ينمون ويحتاجون لمرشدين قد سبقوهم لم تكن قصصهم سببا عاديا لدلال بكل كانت دورة حياة كاملة لا أحدهم أراد أن يمنح الكثير من الحب من خلال ما جسد لنفسه في تلك الشخصية التي اسرت القلوب ولا مست أعمق بقعة من كل شخص شاهد ما ترك خلفه لقد عدت للوراء في كل قصة وابحث عن كاتبها فوجدت الكثير من الفجوات المؤلمة في ماضيهم والاجمل عندما قرأت امنية أحد أصدقائي الكتاب وهو الكاتب الشهير هاياو ميازاكي يقول:
أتمنى أن أصنع فيلم لأقول فيه للأطفال، من الجيد أن تكون على قيد الحياة
وبعد كلماته هذه تذكرت حادثة الطفل الروسي الذي يبلغ من العمر 14 سنة عندما انتحر من فوق مبنى عالي يبلغ 100 قدم بسبب موت شخصيته المفضلة (اوتشيها ايتاشي)
لم اذكر ذلك الا لهدف أن هناك من يرى ابطال القصص هم ابطاله وأصدقائه كما أن الشخص الذي يكتب لك الان هو أحد أولئك الأطفال الذين نمو برفقة قصصهم وبكاو لأجل بكاء ابطالهم وابتسموا بعمق والسبب ابتسام ابطالهم كانت حياة لنا تنقذنا من واقع لم نرغب يوما بالوجود فيه بل لا نزال نرى أنه وجود مؤقت لحياة أكثر اتساع وبهجة حياة من صنعنا نحن
أحدهم يزورني كثيرا في مناماتي هذه الليالي هل تشعر بالوحدة؟
ملهم المقال: كاتبين حموا بعضهم وهم لم يلتقوا ابدأ فكان الوسيط شخصية ومقال لربما أكمل فصولهم مستقبلا لأمنحها نهايات مشرقة كما يحدث لي الان
네, 상처 감씨주지 못해서 미안해
انا اسف لأنني لم أستطع معالجة جروحك